قال وزير الصحة، الدكتور فراس الهواري، الاثنين، إن الأردن شهد مثل الانتشار الحصبة في عام 2013، في حين بدأت حالات الحصبة هذه المرة في الظهور في نيسان من العام الحالي.
وأضاف الهواري خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الصحة، للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم، أنه منذ بداية الانتشار في نيسان حددت وزارة الصحة خطة المكافحة لتبدأ في السيطرة على بؤر الانتشار، وعمل خطة لتطعيم المصابين والمخالفين لهم في محيط 1000 متر.
وأوضح الهواري أن الوضع الآن أفضل من السابق، مستدركا أن الإنتشار الحالي حدث بسبب وجود ثغرات في برنامج التطعيم في أعقاب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الانفتاح الذي حدث عقب جائحة كورونا ساعد في نقل الحصبة إلى دول العالم المختلفة.
وبحسب وزير الصحة فإن أهم خصائص الحصبة سرعة الانتشار وشدة الأثر والخطر على الأطفال المصابين.
وتهدف وزارة الصحة إلى الدخول في حملة التطعيم بمطعوم آمن دون تعريض الأطفال إلى أي خطر أو مضاعفات غير متوقعة، وفقا للهواري.
وعبر وزير الصحة عن سعادته بأن المواطن الأردني على درجة من الوعي ولم يستمع إلى الشائعات التي تروج، مشيرا إلى أن الأردن لم يفرض في تاريخه المطاعيم، وإنما اكتفى بإرسال نماذج لأولياء الأمور لتعبئتها كما حدث في حملة عام 2013 ضد الحصبة.
وبين الهواري أن المطعوم سيصل في نهاية تشرين الأول الجاري وسيتم التحقق من سلامته بالطرق القانونية التي ضمنت سلامة المطاعم كافة.
وتوقع الهواري، أن تبدأ الحملة الوطنية للمطعوم في المنتصف الأول من تشرين الثاني، وأنه لن يكون هناك أي إلزامية لأخذ المطعوم.