أطلع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الثلاثاء، رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلس، على جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على #غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
الخصاونة: الحالة الوطنية الجامعة وكل مكونات الدولة الأردنية تقف خلف الموقف المتقدم لجلالة الملك عبدالله الثاني، يعضده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل واسع ومستدام.
الخصاونة: القانون الدولي والإنساني وقواعد القانون الدولي والقيم الأخلاقية يجب أن لا تجزأ وتطبّق على الجميع على اختلاف جغرافيتهم وجنسياتهم وأديانهم وعرقياتهم.
الخصاونة: يجب أن تنتهي الحصانة الممنوحة لإسرائيل في انتهاكها للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واعتداءاتها الآثمة والمستمرة على المدنيين الفلسطينيين؛ فالقانون الدولي والإنساني والقيم الأخلاقية تحرّم وتجرّم استهداف المدنيين، وحياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة عن أي إنسان في أي مكان آخر.
الخصاونة: لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلّا بتجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط 4 حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في لدول المنطقة وشعوبها.
الخصاونة: المأساة التي نعيشها في غزة بمثابة جرس إنذار للعالم أجمع بضرورة الوصول إلى مقاربة تجسد حل الدولتين، وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الخصاونة: أكثر من 10 آلاف شهيد في غزة، وأكثر من 150 شهيداً في الضفة الغربية وآلاف الجرحى منذ بدء العدوان والدمار الكبير يتناقض مع مبدأ الدفاع عن النفس.
الخصاونة: جهود الأردن بقيادة جلالة الملك تركز على رفض أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة، وتأكيد الترابط بينهما يشكل امتداداً للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الخصاونة: نرفض الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية تجاه الفلسطينيين، وقد لاقت رفضاً وإدانة واسعة من المجتمع الدولي.