“حكومة غزة”: اقتحام مجمع الشفاء “جريمة حرب”

أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة “جريمة حرب”.

وقال الثوابتة في بيان صحفي إن “الاحتلال سيفشل في إثبات أن مستشفى الشفاء هو مقر لقيادة المقاومة”، لافتا إلى أنه “يتوقع أن يُدخل الاحتلال أسلحة للمستشفى ويقوم بترتيبها بشكل معين ثم تصويرها”.

وأضاف: “وجهنا مناشدات إلى جميع المنظمات الدولية والصليب الأحمر منذ أيام لإنقاذ الجرحى في مجمع الشفاء، لكنها رفضت الاستجابة وتماهت مع أهداف الاحتلال وتتحمل جزءا من المسؤولية عما يجري”.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.

وقال رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء د. أحمد مخللاتي في بيان صحفي: “الدبابات الإسرائيلية والجرافات دخلت إلى حرم المجمع الطبي”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء/الأربعاء، عن بدء عملية عسكرية في “جزء معين” بمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.

وجاء إعلان الجيش عقب بيان لوزارة الصحة في غزة مفاده أن “الجيش أبلغ إدارة المجمع الطبي بشكل رسمي أنه سيقتحمه الليلة”.

ويتواجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي، بزعم “وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين”، وهو ما نفته “حكومة غزة” مرارا.

وتتعرض مستشفيات قطاع غزة، لا سيما في الشمال، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي؛ ما يفاقم من الوضع الكارثي، خاصة في الحصار المفروض على المستشفيات والمراكز الصحية ونفاد الوقود، الأمر الذي أدى إلى وفاة مرضى وجرحى، بينهم أطفال.