قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الأربعاء، إنه لا يوجد خط فاصل بين الموقف الشَّعبي والموقف الرَّسمي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثَّاني تجاه ما يحدث في غزة والضفة.
وقال الخصاونة، خلال جلسة تشريعة صباحية لمجلس النواب، إنه لا يوجد خط فاصل بين الموقف الشَّعبي والموقف الرَّسمي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثَّاني إزاء آلة التَّقتيل والجرائم التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقِّ أهلنا في غزَّة والضفَّة الغربيَّة المحتلَّة.
وأكد رئيس الوزراء، أنه لا يوجد معتقلين بسبب المسيرات، لأن حريّة التعبير والتضامن مع أهلنا في غزة والضفة الغربية سقفها السماء أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم وجرائمه البشعة.
واستدرك بالقول: “هناك طابور خامس يبث الأكاذيب والإشاعات، ويحاول إثارة الفتن وحرف البوصلة، وعلينا أن نتصدّى له جميعا بكل حزم”.
وأشار إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بقي منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم مدافعا عن غزة والقضية الفلسطينية وأسهمت جهوده في تغيير الرأي العالمي.
وأضاف الخصاونة، أن الموقف الأردني متّحد وواضح خلف الموقف المتقدم والطليعي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف الحرب، ولكشف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والتي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
واوضح أن المشروع الذي يتعين على العالم العمل عليه فورا هو إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة وتجسيد الحق الفلسطيني المتأصل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبشكل يعالج القضايا الجوهرية.