أمهلت بلدية إربد الكبرى، الثلاثاء، التجار وأصحاب البسطات والعربات حتى الأول من كانون الثاني المقبل، لإزالة جميع مظاهر الاعتداء على الأرصفة والشوارع.
وقالت البلدية، إنها ستعمل على إزالة الاعتداءات على الأرصفة والشوارع والطرق العامة ضمن الأطر القانونية المتبعة، آملة أن يقوم التجار والمواطنون بإزالة هذه الاعتداءات من تلقاء أنفسهم قبل انتهاء المدة المحددة.
وأوضح رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي، أن الاعتداءات المشتركة من قبل التجار والمواطنين على الشوارع والأرصفة والطرق العامة والميادين أصبحت تشكل ظاهرة مقلقة مروريا وبيئيا، لافتا إلى أن بعض الشوارع في المدينة أصبحت شبه مغلقة أمام حركة المرور نتيجة عرض البضائع على الأرصفة وبسعة الشوارع، كما هو الحال في الوسط التجاري، ما سبب إرباكا في حركة مرور المركبات والمشاة والمتسوقين على حد سواء، ما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية بهذا الشأن.
وأوضح أن اجتماعات سابقة متعددة أبدت فيها البلدية استجابة ومرونة كبيرة أمام تعهدات بتخفيف الانتشار العشوائي للبسطات والعربات والبضائع على الأرصفة وفي أجزاء من الشوارع، لكنها لم تنفذ، ما يستدعي من البلدية اتخاذ الإجراءات القانونية لإزالة مظاهر الاعتداء عليها وإتاحة حرية أوسع للمركبات بالمرور والمشاة بالتنقل والتسوق بأريحية ويسر.
ونوه الكوفحي بأن البلدية هيأت أكثر من موقع لاستخدامه من قبل البائعين المتجولين والبسطات والعربات ولكن لم يكن هناك التزام بعرض البضائع في هذه الأماكن.