رسالة شكر للجنرال الكبير: فايز الدويري الأردني

تحية سلام ووسام وشكر وتقدير وإكبار نرسلها إليك أيها اللواء المتميز.

وسام شكر من أحرار العالم نرسله لهذا الجنرال الكبير الفائز بأفضل محلل في معركة طوفان الأقصى.

اللواء فايز الدويري:
نحن الشعوب العربية والإسلامية نمنحك منصب: (وزير الدفاع الأصلي والأصيل للشعوب العربية والإسلامية، وأركان حرب لها).

هنيئًا لهذا الجنرال الكبير والبطل العملاق وهنيئاً للاردن الدي انجبك على الدور الذي يقوم به من على شاشة الجزيرة نصرة للقضية المحورية للمسلمين.

تحية مدنية وعسكرية لك أيها المحلل العسكري والإستراتيجي وأنت تؤدي دورًا محوريا وهاما في التوعية المعنوية بامتياز واقتدار وجدارة واحتراف عالي جداً جداً جدًا.

تنشر الجزيرة مقاطع تحليل هذا البطل العملاق الخبير العسكري الأردني اللواء فائز الدويري وخلال ساعات يحصد المقطع ملايين المشاهدات..

شكرا أيها الجنرال:
إن جبهة الدويري لا تقل أهمية عن جبهات القطاع المشتعلة.
إنه جبهة معنوية مشبعة بالعنفوان العسكري، ويؤدي على الطريق مهمة التوجيه المعنوي عالي الأداء..

لقد أثبت الرجل كفاءة وانتماءً عروبيًا وإنسانيًّا، وسطر لنفسه تاريخًا مشرفًا، لقد صار اسمك بين الكبار، ستتذكره الأجيال، فالتاريخ لا ينس من يصنعوه أو يخذلوه.

من يشاهد هذا الجنرال يلحظ قوة التناغم بينه وبين الملثّم البطل أبوعبيدة، والإعلامي تامر ورفاقه وبجودة عالمية فوق الآيزو، وفوق كل التقديرات التي تمنح شهادات الجودة

اللواء البطل:
إنك جنرال دخلت التاريخ من أوسع أبوابه وأشرف قضاياه في حين تخاذلت جنرالات تقود جيوشًا، فصارت لا وزن لها ولا قيمة، لم تتقاعد عن رسالتك.

لواءٌ حمل لواء ((التوعية الإعلامية)) في الجانب المعنوي في معركة طوفان الأقصى من على شاشة الجزيرة: الشاشة المتميزة عالميا، والتي يستفيد منها المظلومون إعلاميا من خلال قنواتها العربية والإنجليزية.

من يشاهدك يلحظ أنك تحمل رسالة ولديك همّ وهدف لا يقلّ عن دور المجاهدين الأبطال في الميدان، وأنت وهم في الأجر سواء إن قصدت الدار الآخرة.

من يتابعك يراك تحرص على رفع الجانب المعنوي لدى المشاهد والمتابع الذي مع القضية، وترفع الأمل وترسمه بلوحة فنية عالمية.

يراك تحرص على قتل الجانب المعنوي لدى الطرف الآخر حتى تنهار قواه ويفتر عزمه وتضعف قوته فتصيبه الهزيمة النفسية التي لا يستطيع معها التقدم مما يجعله ينكسر ولو بعد وقت.

تحليلاتك تشرح صدورنا وتُذهب بعض غيظ قلوبنا حينما نسمع كلماتك ونقرأ رسائلك، ومع شدة بأس المعركة وطغيان العدو وجبروته يحصل التألم والانهيار المعنوي لدى الكثير لكن كلماتك تزيل الألم وتداوي الجراح ويعود الأمل وتسعيد النفس قواها.

تحليلاتك القوية والمدوية: تغيظ العدو وحلفاءه من العرب، وتصيبهم في مقتل.

شكرا أيها اللواء:
لقد انكشف لك السرَّ حين أدركت أن كتائب القسام “سر الله” في أرضه لا يمكن اكتشافه، وهي من تتحكم بإدارة المعركة “بالوقت والهدف الذي تشاء.

شكرا: أيها الجنرال:
تختار كلماتك باحتراف كبير واقتدار رفيع وبمهنة عالية، وترسلها إلى جهات متعددة من الجهات الأربع للأرض.
فأنت ترسل رسالة:
للمجاهدين والمرابطين.
للعدو الصهيوني وأعوانهم
لأحرار العالم
للشعوب الحرة
لأصحاب القرار من:
رؤساء وزعماء وقادة وملوك وأمراء ووزراء وسفراء.
للحقوقيين
للإعلاميين
للصحافة
للمتخاذلين
للصامتين
للتاريخ
للشرق والغرب

شكرا: أيها اللواء:
كلماتك وصواريخ القسام سواء، فهي تنطلق وأنت تنطلق، وهي تقتل وأنت تقتل، فهي تصيب وأنت تصيب.

ما أشد عباراتك وأقواها حين قلت:
أن أبطال المقاومة قدراتهم فوق القدرات التي تُدرّس في القوانين العسكرية.

وحين نقلت: أن ما يقوم به أبطال المقاومة فوق الخيال وفوق التحليل وفوق العادة وفوق المعهود وفوق المعقول، وأن خططهم جديدة على القواميس الحربية والعسكرية.

لقد قلت للعالم: أن إسرائيل تريد هزيمة كتائب القسام وهي لا تزال عاجزة عن تحديد مواقع إطلاق الصواريخ من غزة بعد مرور قرابة 45 يوماً، رغم التكنولوجيا المتقدمة وخبرائها والدعم الأمريكي والأوروبي، والقادم أسوأ، ودموع القادة الاسرائليين تنهمر لعدد القتلى الكبير في صفوف جنودهم.

تحية لك أيها اللواء لقد أحسنت حين قلت عن فلسطين:
(هذه قضيتي ولا أسمح لأحد أن يزايد علي في حبها)،
وحين قلت قولتك المشهورة لليهودي في مناظرة شهيرة: ( غطاء المنهل بفلسطين واللي مكتوب عليه: (1936) : يقصد: عمر الغطاء أكبر من دولة بني صهون نفسها ب١٢ سنة). وهذه إهانة للعدو وحسم للمناظرة.

شكرا لك أيها اللواء:
حين فجّرت قنبلة نووية إعلامية معنوية هائلة لا يزال صداها في الأرجاء وستظل مدوية مدى التاريخ، حين قلت:
(معركة غزة لا يوجد لها مثيل في التاريخ العسكري منذ الاسكندر الأكبر وحتى هذا اليوم، لا تشبه حروب مقديشوا ولا الفلوجة ولا ستالينغراد ولا الموصل،
فهي استثناء من حيث المحتوى والمضمون والتنفيذ،
وإن إخراج المقاتلين وقادتهم إلى الخارج كما حصل في اجتياح بيروت هو ضرب من الخيال ولا علاقة له بالواقع،
لأن مجاهدي المقاومة عبارة عن صندوق أسود وأشباح.
أي: أنه لا يمكن فك شفرات هذا الصندوق وهذه الأشباح بقوانين الحروب العالمية رغم تطورها وتقدمها.

هذه الكلمات تحليلها عند أرباب المعاني والأذواق: (نوعٌ من استنطاق الله للقائل لحكمة إلهية قد يدركها من يدركها.

هي عندهم: فيها روح الله، يلهمها الله من يشاء متى يشاء لحكمة يعلمها.

هي عندهم: جند من جنود الله يرسلها متى شاء على من شاء لما يشاء

أيها الجنرال: أنت صورة مشرقة في التاريخ المعاصر
لقد كنت فعلاً: الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب، صاحب الصوت الصادق للقضية الفلسطينية.

يوجد الكثير من الجنرالات في الجيوش العربية امثالك
منقول بتصرف

الاردنطوفان الاقصىفايز الدويري