أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة، أن ما حدث يوم أمس على الحدود الشمالية واشتباك القوات المسلحة الأردنية من مجموعات مسلحة وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، إنما هو محاولة لزعزعة الأمن الوطني.
وقال إن ما حصل هو استهداف أمني وعسكري لأمن الأردن واستقراره بدوافع سياسية وأهداف سياسية.
وبين أن المجموعات المسلحة والجهات الداعمة لها، كانت تعتقد أن تركيز الأردن لإيجاد حل للأزمة الحاصلة في غزة واهتمامه بالقضية الفلسطينية سيسمح لهم بتمرير مخططاتهم، لكن أداء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية يوم أمس كان بمثابة رسالة واضحة لهم، والخيار الأردني في حال تم إعادة المحاولة أنه “إن عدتم عدنا”، كما وان الأردن على وعي كامل بجميع هذه المخططات والمشاريع.
وأكد المعايطة أن الأردن لن يتوقف فقط عند رد العدوان، وما حصل يوم أمس محاولة لجس النبض من عيار أعلى مما كان عليه في سابق، مشيرا إلى أن الأردن لن يسمح باختراقه.
وشكر المعايطة، الإعلام العسكري في القوات المسلحة على تعامله مع الموضوع بشفافية، ووضع المواطن الأردني بصورة الأحداث أولا بأول.