بعد قضاء 4 أشهر من عدوان الاحتلال على غزة، تواصل آلة حرب الاحتلال استهداف المدنيين في عدة مناطق في القطاع، حيث نسفت مربعات سكنية، وأخرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة ومنعت من إسعاف المصابين.
وشنت طائرات الاحتلال، الأربعاء، سلسلة غارات وأحزمة نارية عنيفة شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مع تواصل استهداف المناطق الشرقية لرفح
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال شددت حصارها على مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي ذات السياق، قال القيادي في حركة حماس غازي حمد في تصريحات له، إن الكثير من القضايا في اتفاق الإطار لم تكن واضحة وغامضة ولذلك استغرق وقتا للرد عليها.
وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول إيهام الجميع أنه حقق أو سيحقق نصرا للحفاظ على ائتلافه الحكومي.
وأعلنت كتائب القسام أن مجاهديها استهدفوا مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل في منطقة بلوك ج غرب مدينة خان يونس بقذيفة “تي بي جي” مضادة للتحصنيات ومن ثم اتباعها بقذيفة مضادة للأفراد.
وأكدت القسام إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وبلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 27,585 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 66,978 إصابة.
وبلغ عدد القتلى من جيش الاحتلال، الذي أعلن عنهم رسميا، 562 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، و 232 منذ بدء عملياته البرية في القطاع.