عمان1 آذار 2024
هنأ حزب الميثاق الوطني جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ونشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والشعب الأردني بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الأردني التي تصادف اليوم الجمعة الأول من شهر آذار.
واستذكر الميثاق الوطني في بيان صادر عنه اليوم الجمعة بهذه المناسبة القرار الشجاع والبطولي والوطني والعروبي للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما ترأس جلسة مجلس الوزراء في الاول من آذار عام 1956 واتخذ القرار التاريخي رقم 198 لمجلس الوزراء، وزفه البشرى لضباط وجنود ومنتسبي القوات المسلحة الأردنية والشعب الأردني بتعريب قيادة الجيش وعزل الجنرال كلوب والضباط الانجليز من الجيش، وتحميل المسؤولية الكاملة لادارة وتدريب وتأهيل الجيش المصطفوي لأبناء الأردن الذين كانوا على قدر المسؤولية وثقة الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه، فتحقق الحلم وتألق جيشنا العربي المصطفوي برسالته العظيمة يعتمد كامل الاعتماد على الله تعالى وعلى قادته وضباطه وجنوده الأردنيين في الدفاع عن الوطن والأمة وخوض البطولات والمعارك وتقديم أعظم التضحيات وأجمل صور البطولات وتحقيق الانتصارات وبناء جيشا أردنيا عربيا يمتاز بشرف الخدمة العسكرية والسمعة العالمية من خلال مشاركته في قوات حفظ السلام الدولية في العديد من دول العالم، فكانت يده اليمنى على الزناد تدافع عن الوطن والأمة ويده الأخرى ممدودة للعمل الإنساني، فاصبح يعرف بجيش البطولة والشجاعة وبذات الوقت جيش الرحمة والإنسانية.
وأضاف الميثاق الوطني أن جلالة الملك عبدالله الثاني واصل مسيرة والده الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في إعطاء القوات المسلحة الأردنية كل الاهتمام والدعم لايمانه بأن الجيش القوي يعني قوة الدولة وتماسكها وحمايتها، وهو ما أدركه وشعر به الأردنيون خلال العقود الماضية أمام الصراعات والحروب في المنطقة والاقليم وطالنا بعض شظاياها وتصدى لها نشامى الجيش المصطفوي الأردني بكل بسالة وشجاعة تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك.
وختم الميثاق الوطني بيانه بالتأكيد على اعتزازه وفخره العظيمين بهذه الذكرى العطرة الغالية على قلوب الأردنيين جميعا، مؤكدا أن الحزب كباقي الأردنيين سيبقون ملتفين حول قيادتهم الهاشمية والجيش العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية.