أعلنت الولايات المتحدة الليلة الماضية، موافقة إسرائيل المبدئية على بنود مقترح هدنة في قطاع غزّة، فيما يُتوقّع وصول ممثّلين لحركة المقاومة الفلسطينيّة حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن المقترح، بحسب واشنطن تايمز.
ويسعى الوسطاء جاهدين لحصول هدنة بين الطرفين قبل شهر رمضان المبارك الذي يبدأ بعد عدة أيام.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه إنّ “الإسرائيليّين قبلوا مبدئيا عناصر الاتّفاق”، مضيفا أن وقفا للنار لستّة أسابيع مطروح على الطاولة و”يُمكن أن يبدأ اليوم، إذا وافقت حماس على إطلاق سراح فئة محدّدة من الرهائن المعرّضين للخطر… المرضى والجرحى وكبار السن والنساء”.
ولم تؤكّد إسرائيل بعد قبولها خطة التهدئة.
وفي واشنطن، تجمّع مئات المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية مساء السبت، مُردّدين شعارات بينها “فلسطين حرّة! ، قبل أن يسيروا نحو مقرّ السفير الإسرائيلي رافعين علما فلسطينيا كبيرا.
كما حمل البعض لافتات تكريما لجندي في سلاح الجو الأميركي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيليّة في الولايات المتحدة احتجاجا على الشراكة الأميركية مع إسرائيل في عدوانها على غزة.