تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي من مبنى العمليات والسيطرة بمديرية الأمن العام، تمرين “سواعد النشامى” الذي نفذته مديرية الدفاع المدني.
وأشاد جلالة الملك، بحضور مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، بالأداء المتميز والحرفية العالية لدى المشاركين في التمرين.
وأعرب جلالته عن اعتزازه بمنتسبي الأمن العام وتقديره لجهودهم في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وخدمتهم.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز من مدير مديرية الدفاع المدني عن مجريات التمرين الذي تميّز بشمولية الفرضيات لقطاعات عملياتية مختلفة، ومساحات جغرافية واسعة من مناطق الوالة والبحر الميت، أظهر المشاركون فيه سرعة في الاستجابة، وجاهزية في الاستعداد والتطبيق، فضلا عن كفاءة التنسيق والاتصال بين الوحدات المنفذة من مديرية الدفاع المدني، والجهات المساندة من وحدات الأمن العام وتشكيلاته، بالتعاون والتنسيق مع وحدات من القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، وجهات حكومية ووطنية.
وتعامل المشاركون في التمرين مع سيناريوهات تحاكي المخاطر الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي تخللها عمليات إنقاذ وإخلاء عالقين من الأودية والمقاطع الصخرية ذات التضاريس الوعرة والحادة، بواسطة الفرق المدربة والآليات والمعدات المتخصصة.
وشهد التمرين استخدام تقنيات متطورة أُدخلت إلى الخدمة حديثا، لتعزيز أنظمة وبروتوكولات الحماية المدنية لدى الدفاع المدني.
واستخدم المشاركون المسيّرات الحديثة المزودة بأجهزة البحث والتفتيش عن المفقودين، وجهاز سكوبا جيت برو (الطوربيد) المستخدم من قبل غطاسي الدفاع المدني للبحث عن المفقودين بالتجمعات المائية مع تفعيل تقنية التخاطب تحت الماء، إضافة إلى خدمة التوجيه الطبي عن بعد لتقديم خدمات الإسعاف.
من جانبه، أكد اللواء المعايطة أن مديرية الأمن العام مستمرة في تطوير وتحديث الأنظمة والمعدات والآليات في الدفاع المدني، وتعزيز قدرات العنصر البشري، بما يضمن تقديم أفضل خدمات الحماية المدنية، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.