الملك يؤكد ضرورة تطوير صادرات الفوسفات

وبين الذنيبات أن الشركة أسست شراكات جديدة، وبدأت بتنفيذ مشاريع لزيادة إيراداتها، وتعزيز مركزها المالي والتنافسي.

وتوقع أن تسهم المشاريع الجديدة للشركة عند تشغيلها وبداية الإنتاج بزيادة إجمالية في المبيعات بما يقارب 2ر1 مليار دولار، وبزيادة في أرباحها بما لا يقل عن 500 مليون دولار، إضافة إلى توفير ألف فرصة عمل جديدة.

وتملك الحكومة الحصة الأكبر في الشركة وهي موزعة بين شركة إدارة الاستثمارات الحكومية بنسبة 6ر25 بالمئة والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بنسبة 6ر16 بالمئة.

واستمع جلالته إلى شرح قدمه الرئيس التنفيذي للشركة عبدالوهاب الرواد عن آلية عمل الشركة خلال السنوات الخمس الماضية، إذ زاد عدد فرص العمل إلى 10 آلاف (مباشرة وغير مباشرة)، وارتفع حجم التعدين بمقدار 5ر3 مليون طن ليصل إلى 5ر11 مليون طن.

ووفق الرواد، ارتفعت مبيعات الشركة بمقدار 890 مليون دولار، لتتجاوز 2 مليار دولار خلال الفترة ذاتها، وعملت على فتح أسواق جديدة في عدة دول منها الولايات المتحدة، والبرازيل، وأستراليا، والصين، كما خفّضت كلف الإنتاج بنسبة 40 بالمئة سنويا، ووظفت تكنولوجيا الأتمتة المتكاملة في عمليات إنتاجها.

وأشار الرواد إلى أن خطط الشركة للأعوام (2024-2030) تتضمن إقامة مجمع صناعي في العقبة، بالشراكة مع شركة البوتاس العربية، وتأسيس الشركة الأردنية التركية للأسمدة، ورفع القدرة الإنتاجية لعدد من مصانعها.

ويملك الأردن خامس أكبر احتياطي فوسفات بالعالم بواقع 7ر3 مليار طن، منها 25ر1 مليار طن احتياطي مناجم شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وهي أول مصدّر وخامس أكبر منتج للفوسفات في العالم، بطاقة إنتاجية تزيد عن 7 ملايين طن من الفوسفات سنويا.

وحضر الاجتماع مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة.