أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الانتخابات النيابية المقبلة محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع.
وشدد جلالة الملك، خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء، اليوم الثلاثاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على أن الانتخابات النيابية بداية مرحلة جديدة من العمل الحزبي والبرلماني.
وأشار جلالته في اللقاء، الذي عقد في متنزه مدينة الأميرة سلمى السكنية بمناسبة اليوبيل الفضي، إلى التطور الذي تشهده جميع مناطق محافظة الزرقاء في مجالات الصحة والتعليم والصناعة والنقل.
كما أكد جلالة الملك الأهمية الصناعية الكبيرة لمدينة الزرقاء، الأمر الذي يتطلب العمل على زيادة الاستثمارات، وتوسيع فرص العمل لأبنائها وبناتها.
وجدد جلالته التأكيد على أهمية الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي في الزرقاء وبكل المحافظات، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة التحديث وفق الرؤية التي تشكل مقياسا أساسيا لأداء الحكومات.
واستذكر جلالة الملك في حديثه خدمته العسكرية في معسكرات وميادين التدريب في محافظة الزرقاء، مشيدا بشهامة أهلها وكرمهم.
وقال جلالته إن محافظة الزرقاء دوما حاضرة في ذاكرة الجيش العربي.
ومن جانبه، رحب محافظ الزرقاء حسن الجبور بالزيارة الملكية للزرقاء التي شهدت عبر 25 عاما العديد من المبادرات الملكية في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، مهنئا جلالته بمناسبة اليوبيل الفضي.
وثمن الجبور مواقف جلالة الملك في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفي نصرة الأهل بغزة والوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة.
ولدى وصول جلالته إلى متنزه مدينة الأميرة سلمى السكنية، قدمت فرق بني معروف، والروزنا، ومسايا، والشيشان، والشركس، والسامر فقرات فنية.
وقبيل اللقاء، افتتح جلالة الملك مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 153 مليون دينار، ويتضمن 12 تقاطعا مروريا جديدا، وسبعة جسور، وخمسة أنفاق، وخمس محطات ركاب نموذجية.
ويضم المشروع مسارين، الأول يمتد من منطقة المدينة الرياضية في عمان إلى محطة الزرقاء بطول 24 كيلومترا، والثاني يمتد من مجمع المحطة في عمان إلى محطة الزرقاء بطول 20 كيلومترا.
كما زار جلالته مصنع “المعيارية للصناعات الخرسانية” بمدينة الحلابات الصناعية، الذي أنشئ بمبادرة ملكية دعما للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، واستمع إلى شرح عن منتجات المصنع واستخداماتها المتعددة في أعمال البناء وتأسيس البنى التحتية.
ويضم المصنع، الذي يوفر حاليا 170 فرصة عمل، 80 منها لأردنيين، ثمانية خطوط إنتاج تعمل وفق أحدث التقنيات التكنولوجية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف متر مربع من المساحات المبنية سنويا.
وأنعم جلالة الملك بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة الزرقاء، تقديرا لمساهماتهم في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
وتاليا أسماء الشخصيات والمؤسسات المكرمة بميدالية اليوبيل الفضي:
• الشيخ ضيف الله حمود القلاب.
• عمر عامر الشيشاني.
• الطبيب منير علي أبو السمن.
• خالد محمود الحسن.
• جامعة الزرقاء، وتسلمها رئيس مجلس الإدارة محمود أبو شعيرة.
• المرحوم مذيب موسى حداد، وتسلمها ابنه سمير حداد.
• محطة بينونة للطاقة الشمسية، وتسلمها الرئيس التنفيذي فارس القطارنة.
• شركة حموده للصناعات الغذائية، وتسلمها نائب رئيس هيئة المديرين فارس حموده.
• مجموعة سما الأردن للاستثمارات الصناعية والغذائية (ألبان اليوم)، وتسلمها رئيس مجلس الإدارة عمر خليل.
• الشركة العربية الأردنية لتطوير مشاريع المياه والزراعة والأراضي، وتسلمها رئيس مجلس الإدارة الدكتور وليد المصري.
• حمدي محمود سارة.
• عبدالعزيز لهد العثمان.
• حيدر علي العمايرة.
• شركة تفكيك لتدوير النفايات الإلكترونية، وتسلمها مدير الشركة صدقي حمدان.
• أحمد عبدالرحمن الجغل.
• سوق باب المدينة، وتسلمها رئيس مجلس الإدارة المهندس بهجت سعيد.
• الجمعية الأردنية الشيشانية للفلكلور، وتسلمتها منيرة ساكو.
• منتدى الأزرق الثقافي، وتسلمتها رئيسة جمعية المنتدى هلن العفير.
• جمعية سيدات الزرقاء لتمكين المرأة والطفل، وتسلمتها رئيسة الجمعية وحيدة صالح.
• المهندسة أفنان كامل علي.
• أرض العز لدعم وتمكين الشباب، وتسلمها مؤسس المبادرة محمد الخصاونة.
• عبدالكريم محمد خطاب.
• الطبيب مصعب زياد بنات.
• أحمد صالح الذنيبات.
• سهيل عيسى الزريقات.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.