يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه البري والجوي والبحري على قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ257 على التوالي، إذ استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف عدة مناطق في القطاع.
ففي مدينة رفح، استشهد7 مواطنين على الأقل وأصيب العشرات، في قصف عنيف للاحتلال استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة.
كما أطلق الاحتلال النار على منازل المواطنين في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب ترافق مع عملية توغل لآليات عسكرية إسرائيلية في الحي.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على المناطق الغربية لمدينة رفح واستهدف بالقصف المدفعي محيط المستشفى الميداني الإماراتي غرب المدينة.
وفي ذات السياق، حذر أطباء من التدهور الكارثي للوضع الصحي في رفح بسبب استهداف جيش الاحتلال للمستشفيات، حيث أن بعض المرضى يموتون بسبب نقص الأدوية.
وفي مدينة غزة، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو صفية في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان.
واستهدفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق المدينة وسط إطلاق نار كثيف، كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه منازل المواطنين قبالة ساحل مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، انتشلت الطواقم الطبية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال المنطقة الشمالية الغربية في المخيم النصيرات وهم: الحارث مقداد، ومحمود أبو عرب، ومحمد أبو عرب.
وأطلقت طائرات مسيرة اسرائيلية من نوع “كوادكبتر” الرصاص على منازل المواطنين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، إلى أكثر من 37,372 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و85,452 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.