عمان ٥ تموز ٢٠٢٤
في إطار جهود حزب الميثاق الوطني المستمرة لتعزيز الوعي السياسي وتحفيز المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قام رئيس المجلس الاستشاري لحزب الميثاق الوطني، مازن القاضي، بجولة من اللقاءات الحوارية في مناطق مختلفة من المملكة.
بتاريخ 2 تموز 2024، وبدعوة كريمة من السيد مفلح طافش الملكاوي في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، التقى القاضي بنخبة من أبناء اللواء. خلال اللقاء، تناول القاضي محور قانون الانتخاب والأحزاب بشكل موسع، حيث ركز على أهمية هذه القوانين في تعزيز العملية الديمقراطية في البلاد.
وأوضح القاضي للحضور أن المشاركة في الانتخابات هي حق وواجب على كل مواطن، مؤكدًا أن صوت كل فرد يمكن أن يسهم في تحقيق التغيير المطلوب. كما شدد على أهمية دور الأحزاب السياسية في تنظيم الحياة السياسية وتعزيز التنمية والإصلاح.
الى ذلك، وبتاريخ 4 تموز 2024، وبدعوة كريمة من عشيرة نبيط بني خالد في بلدة المنصورة بالبادية الغربية الشمالية، التقى القاضي نخبة من أبناء البلدة، وجرى نقاش موسع حول المحاور المتعلقة بقانون الانتخاب والأحزاب، لكن القاضي أضاف نقاشًا ، هذه المرة، حول التحديات التي تواجه العملية الانتخابية وأهمية تجاوزها لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.
وشدد على ضرورة أن يكون لكل مواطن دور في هذه العملية، ليس فقط من خلال التصويت ولكن أيضًا من خلال المشاركة الفعالة في الأنشطة السياسية والاجتماعية التي تعزز من وعي المواطنين وتفاعلهم مع القضايا الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار القاضي إلى الدور الكبير الذي تلعبه الأحزاب السياسية في تعزيز الحوار المجتمعي وتقديم الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع،ومن هنا تكمن أهمية تعزيز التواصل بين الأحزاب والمواطنين لضمان أن تكون القرارات السياسية تعكس تطلعات الشعب ورغباته.
من الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها حزب الميثاق الوطني بهدف رفع مستوى الوعي السياسي بين المواطنين وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية.
وأكد رئيس استشاري الميثاق أن الحزب سيواصل تنظيم مثل هذه اللقاءات في مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للبلاد، وتشجيع المواطنين على الانخراط في العملية الديمقراطية والمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، مما يعزز من دورهم في بناء مستقبل البلاد وتحقيق التنمية الشاملة.