استشهد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة صنفتها في وقت سابق بأنها “آمنة” وكان من بين الضحايا أفراد من قوات الدفاع المدني.
الجيش الإسرائيلي نفذ غارات عنيفة بـ5 صواريخ على مخيمات نزوح غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة تم توثيق استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 289 إلى غاية الآن
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن من بين الشهداء والجرحى طواقم في الدفاع المدني، وأفاد باستشهاد محمد حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ بالدفاع المدني وإصابة 8 عناصر من الجهاز.
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال جثث عشرات الشهداء، والمصابين، من موقع القصف. وأوضح أن هذه المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الضحايا.
وتحدث مسؤول بمستشفى ناصر -للجزيرة- عن استقبال جثث أكثر من 20 شهيدا، وعشرات الجرحى. وأكد أنهم غير قادرين على استقبال المزيد، وسيعلن قريبا خروج المستشفى عن الخدمة بسبب عدم القدرة على استقبال المزيد من الحالات.
وكان جيش الاحتلال قد صنف هذه المنطقة التي استهدفها بـ”الآمنة” آمرا النازحين بالتوجه إليها.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن من قتلوا في خان يونس كانوا مدنيين، واعتبر أن الهجوم يمثل تصعيدا خطيرا ويظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.