“الشؤون السياسية”: التوجيهات الملكية هيأت بيئة تشريعية لمشاركة الشباب في الحياة السياسية

قال رئيس قسم الشباب في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية قصي الزعبي، إن التوجيهات الملكية هيأت بيئة تشريعية ضامنة لمشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية، انعكست على القوانين الناظمة وأهمها قانون الأحزاب السياسية والانتخاب بالإضافة إلى نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي.

وقال الزعبي  إن التشريعات كانت محفزة أكثر للشباب في صنع القرار، حيث خفض قانون الانتخاب سن الترشح إلى 25 عاما ولأول مرة خصص لمجلس النواب (41) مقعدا، ليرتفع في انتخابات المجلس المقبل إلى 50%، والذي يليه إلى 65%.

كما بين الزعبي أنه من شروط الترشح ضمن القائمة الحزبية وجود شاب دون 35 عاما ضمن أول 5 مترشحين.

وكشف الزعبي أن عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع لأول مرة يقارب 478 ألف من إجمالي 5 مليون و 118 ألف، مشيرا إلى أن 46% دون 35 عاما.

وبين الزعبي أن 160 مرشحا ومرشحة هم دون 35 عاما في القوائم الحزبية العامة، ونحو 60 على الدوائر المحلية.

وحول أبرز جهود وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في تعزيز الوعي لدى الشباب أوضح الزعبي أن الوزارة تعمل مع كافة الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لتعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات المقبلة.

وبين أن استراتيجية الوزارة تم توظيفها بما ينسجم مع التحديث السياسي من خلال وضع برامج انتخابية تهدف إلى زيادة مساهمة المواطنين في عملية صنع القرار.