” ما بتمنى أكتر من هيك “.. الفنانة منى واصف تعلن وصيتها

صرحت الفنانة السورية منى واصف عن وصيتها بعد رحيلها، مشيرة إلى أن هناك سوء تفاهم حدث من قبل عندما تحدثت حول هذا الأمر، مشيرة إلى أنه في حال عاد بها الزمن كانت اتخذت قرارات لم تتخذها في الواقع.

وأوضحت منى واصف في إحدى اللقاءات التلفزيونية، أنها لا تتمنى أكثر من أن تموت عندما يكون ابنها عمار معها، أو أن يكون معها أحد من عائلتها كي لا تموت بمفردها.

وأضافت أن حديثها السابق عن أمنيتها أن تدفن فوق والدتها تم فهمه بطريقة خاطئة خاصة أن والدتها مدفونة في مقابر عائلة والدها المسلم، وليس بمقبرة مسيحية، مشيرة إلى أن هذا الأمر أثار جدلاً كبيراً وقتها.

وأشارت إلى أنه بسبب صعوبة دفنها في قبر والدتها فهي يمكن أن تدفن في مقبرة زوجها وحماتها، موضحة أن البعض يقول إنه لا يجوز أن تدفن مع زوجها الراحل، مشددة على أنها لا تعلم صحة هذا الأمر: “ولا أعلم عن الأمر، ولكن لا أملك أي وصية ثانية”.

وحول خوفها على ابنها عمار حتى الآن، قالت منى واصف: “صار رجل وقرارته بأيده، وتزوج مثل ما بده، وراح على أمريكا مثل ما بده، بس انا من جواتي بخاف كأم، رغم أنه صار رجل ويتحمل مسئوليته بس ابني”.

وتابعت: “كنت بتمنى ما أخسر ابني، لأنه شاب جميل ذكي جدا ومثقف وبخاف عليه، وهو يعرف، بقوله بحبك بس”.

وتحدثت منى واصف عن حقيقة شعورها بالوحدة، مؤكدة أنها لا تشعر بهذا الأمر الآن، إلا أنها لا تتمنى أن تصاب بالمرض، وتبقى بمفردها قائلة: “أفظع شيء أنك تمرضي ما تلاقي حدا جمبك، الوحدة حلوة لأن من يقرأ لا يشعر بالوحدة والكتاب أعظم رفيق، وما بقدر استغنى عن الكتب أو السباحة”.

featuredالأردنرئيسي