- نصرالله: سنسمي عمليتنا العسكرية الواسعة بعملية طيوم الأربعين”
- نصر الله: وضعنا ضوابط لرد حزب الله الابتعاد عن الأهداف المدنية من أجل تجنيب المدنيين في لبنان
- نصرالله: حددنا قاعدة “غليلوت” شرقي الاستراد كهدف أساسي للعملية
- نصر الله: الهدف العسكري النوعي قاعدة الاستخبارات العسكرية (أمان)
- ألقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، خطابًا حول الهجمات الصاروخية التي استهدفت ثكنات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، ردًا على الهجوم الذي شنّه جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية في لبنان.
- وحيا نصرالله المقاومين والمجاهدين الذين وصفهم بالراسخين في الأرض كالجِبال، معبّرًا عن دعمه للمقاومين الأبطال في غزة والعراق واليمن.في خطابه، شدد نصرالله على أن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كافة الخطوط الحمراء باعتدائه على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسابيع، معتبرًا أن هذا الاعتداء هو السبب الرئيسي وراء التصعيد الحالي على الجبهة الجنوبية.
وأكد نصرالله أن المقاومة التزمت بالرد على هذا العدوان لتثبيت المعادلات التي قدّمت من أجلها الدماء والتضحيات.
وقال نصرالله إن العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها المقاومة تحمل اسم “عملية يوم الأربعين”، نظرًا لتزامنها مع هذا اليوم الذي يحمل ذكرى عظيمة.
وأوضح أن تأخير العملية جاء نتيجة الاستنفار الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا التأخير كان عقابًا للعدو، وأيضًا لمنح المفاوضات التي كانت تُجرى حول غزة الفرصة الكافية.
-
وأكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، أن المقاومة أعلنت التزامها وعزمها على الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مشددًا على أن الهدف من كل التضحيات هو وقف العدوان على غزة.
وأوضح نصرالله أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُضيع الوقت بشروطه، مما يعقد جهود وقف التصعيد.
وأضاف نصرالله أن المقاومة تريثت في الرد على الاعتداءات لإعطاء فرصة كافية للمفاوضات التي كانت تُجرى حول غزة، مؤكداً أن حزب الله وضع ضوابط دقيقة لردوده العسكرية، تهدف إلى تجنب استهداف المدنيين في لبنان وحماية أرواحهم.
وأشار إلى أن الضوابط تتضمن عدم استهداف الأهداف المدنية أو البنية التحتية، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي لها صلة بعملية الاغتيال.
وكشف نصرالله عن تحديد قاعدة “غليلوت” شرقي الاستراد كهدف أساسي لعملية “يوم الأربعين”، مشيرًا إلى أنها تحتوي على وحدة 8200 المتخصصة في جمع المعلومات والتنصت والتجسس، وتقع على بُعد 110 كيلومترات عن حدود لبنان و1500 متر فقط عن حدود تل أبيب.
وبين أن المقاومة كانت قد خططت لإطلاق 300 صاروخ كاتيوشيا، موزعة على المواقع، وذلك بهدف إشغال منظومة القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية لدقائق عدة، مما يتيح للطائرات المسيرة عبور الأجواء بنجاح.
كما أكد نصر الله أنه لم تُصَب أي منصة للمقاومة قبل بدء العملية، حيث أطلقت المقاومة 340 صاروخًا. وعلى الرغم من الغارات، أطلقت جميع مرابض المسيرات مسيراتها، ولم يتعرض أي مربض لأي أذى، سواء قبل بدء العمل أو بعده.
وأضاف أن كل المسيرات التي أطلقت من البقاع عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بسلام باتجاه الهدف العسكري النوعي الذي تم استهدافه قاعدة المخابرات العسكرية وحدة 8200 قرب تل أبيب.
وأشار نصرالله إلى أن المعطيات المتوفرة تفيد بأن عددًا معتدا من المسيرات وصل إلى الهدفين المحددين، لكن الاحتلال يواصل التكتم على التفاصيل كما هي عادته.
وقال الأمين العام لحزب الله إن ادعاء الاحتلال أنه دمر صواريخ باليستية للحزب كذب، مشيرا إلى أنه لم يكن لديهم نية باستخدامها في هذه العملية ولكن من الممكن أن نستخدمها في المستقبل.
وتابع نصر الله أن منصات الصواريخ المعنية باطلاق الصواريخ خلال العملية لم تصب بالغارات التي سبقت، مشيرا إلى أنه لدى حزب الله آلاف منصات الصواريخ، وأن الاحتلال استهدف بعض الوديان التي ليست في منطقة العمل ودمر عددا من المنصات الثابتة.
وأوضح نصرالله أن الاحتلال بدأ بالغارات قبل عملية المقاومة بنصف ساعة، بعد أن لاحظ حركة للمجاهدين وليس بناءً على معلومات استخباراتية.
وأضاف أن ما حدث هو عدوان وليس عملاً استباقيًا، مؤكدًا أن هذه الغارات لم تترك أي أثر على الإطلاق على عملية المقاومة أو على المجاهدين.
وأكد نصرالله أن سردية الاحتلال الإسرائيلي بأكملها هي “كذب”، وأن هناك فشلًا استخباراتيًا واضحًا، مضيفا أن العملية العسكرية للمقاومة أنجزت بدقة كما كان مخططًا، رغم الظروف الصعبة التي واجهتها.