الحياري: “صراع الوجود والنفوذ في المنطقة يتجه نحو التصعيد العسكري، فإسرائيل التي تمتلك مشروعاً واضحاً في المنطقة تسعى لكبح نفوذ حزب الله على حدودها بالقوة العسكرية الممكنة، وتوجه بذلك رسائل سياسية وعسكرية لطهران، بينما مواقف دول المنطقة هي ردود فعل بأدوار دبلوماسية”
“فلبنان الآن يشكل خط مواجهة مباشرة مع إسرائيل، إضافة إلى ما يمكن أن يشكله ساحة صراع بين عدة قوى إقليمية”
“عمّان تتبنى سياسة خارجية حذرة ومتوازنة لمنع الانجرار إلى الصراع المباشر والدخول في نزاعات الإقليم”
“أن الأردن “يركز من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية ومنذ انفجار أحداث 7 أكتوبر على الحلول الدبلوماسية ودعم الجهود الدولية لتهدئة التوترات”
“تحدي التوازن بين القوى الفاعلة في الإقليم والذين لديهم مصالح مختلفة ومتضاربة في المنطقة، سيزيد العبء السياسي على جميع دول المنطقة المعنية بالحفاظ على استقرارها السياسي من خلال إيجاد التوازنات وتجنب الانخراط بأي حروب”