عمان 3 تشرين الاول 2024
أصدر حزب الميثاق الوطني بيانًا أكد فيه على أهمية تفعيل قانون العلم الأردني في كافة المناسبات الوطنية والرسمية، وذلك في إطار تعزيز الهوية الوطنية الأردنية وترسيخ مبادئ الولاء والانتماء للوطن، مشيرا الى ان تفعيل قانون العلم الأردني هو أقل واجب ممكن أن نقدمه تجاه الوطن.
وجاء في البيان أن الحزب يشدد على ضرورة أن يكون العلم الأردني الرمز الوحيد المرفوع في جميع الفعاليات والمسيرات، مشيراً إلى ضرورة منع رفع أي صور لغير قائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أو أعلام غير العلم الأردني.
وأكد الحزب أن الالتزام برفع العلم الأردني في المناسبات والمسيرات يعكس روح الوحدة الوطنية ويجسد التلاحم الشعبي حول القيادة الهاشمية.
وأضاف البيان أن رفع أعلام أو صور أخرى في مثل هذه المناسبات قد يبعث برسائل مغلوطة ويفتح المجال أمام تقسيم الولاءات، في حين أن الأردن يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد صفوفه وتكريس رموزه الوطنية.
كما أشار البيان إلى أن هذا النهج يتماشى مع القيم الأساسية التي قام عليها الأردن، حيث كان العلم الأردني على الدوام رمزاً للعزة والكرامة الوطنية، وراية تُجمع تحتها كافة أطياف المجتمع الأردني.
وأوضح الحزب أن تفعيل هذا القانون هو خطوة ضرورية لتعزيز التماسك الوطني في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي يواجهها الأردن.
وفي هذا السياق، دعا الميثاق الوطني جميع الجهات المعنية، سواء الحكومية أو المدنية، إلى الالتزام الكامل بهذا التوجه وتطبيق القانون بحزم.
كما ناشد المواطنين بضرورة الامتثال لهذا التوجيه الذي يعزز من صورة الأردن في الداخل والخارج، ويؤكد على الولاء للوطن والقيادة.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الامين ،سيظل واحة أمن واستقرار، وأن الحفاظ على رموز الدولة وتوحيد الصفوف حول الراية الأردنية هو واجب وطني على كل مواطن أردني.
ودعا الحزب إلى استمرار العمل على ترسيخ هذه المبادئ في كافة المناسبات الوطنية والرسمية، لما لها من دور كبير في الحفاظ على تماسك المجتمع وقوة الدولة الأردنية في مواجهة التحديات المختلفة.