أكد جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، أن بلاده تجمعها مع الأردن روابط تاريخية عميقة، ومصالح سياسية واقتصادية وثقافية مثمرة وقوية.
وقال خلال لقائه الجالية الإسبانية في الأردن بمنزل السفير الإسباني بعمان مساء اليوم السبت، “في هذه اللحظات، توحدنا أيضًا الرغبة العميقة في السلام والحوار”.
وأضاف “الصراع الذي بدأ قبل عام وجلب لنا صورا لمعاناة ودمار لا يوصف في غزة، والذي يتفاقم أكثر بامتداده إلى لبنان، يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن”.
وقال “نريد أن نرى نهاية المأساة الإنسانية وصمت الأسلحة، لنعود إلى طريق السياسية والدبلوماسية”، داعيا إلى “استئناف الجهود المبذولة بكثافة أكبر لتحقيق حل الدولتين الذي يرسي الأسس لسلام متين ودائم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وعبّر عن سعادته للحضور المتزايد للشركات الإسبانية في الأردن ما يسهم في تعزيز النمو والازدهار والتوظيف في المملكة، آملا عقد منتدى أعمال يشهد على هذا الواقع.
وقال إن العاملين في برامج التعاون الإسبانية قاموا بأعمال مميزة من خلال المنظمات غير الحكومية أو مكتب التعاون في السفارة الإسبانية، مؤكدا أن لعملهم أهمية خاصة في ظل ظروف وتحديات يواجهها المجتمع الأردني الذي تعوّد على استقبال اللاجئين الفارين من ويلات الحروب.
ورحب بالعائلات التي حصلت أخيرا على الجنسية الإسبانية تطبيقًا لقانون الذاكرة الديمقراطية، ودعاهم إلى المساهمة في إقامة علاقات جيدة بين البلدين.