دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
جاء ذلك خلال لقائهما، على هامش قمة تجمع البريكس بمدينة قازان الروسية، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وقال البيان، إن الرئيسين بحثا “مختلف القضايا الإقليمية والدولية، حيث تم الاتفاق على الأهمية القصوى لخفض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط في ظل ما يحمله الصراع بالمنطقة من تداعيات سلبية إقليمياً ودولياً”.
ودعا الرئيسان إلى “ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار فوري في غزة ولبنان، وخفض التصعيد وتفادي الممارسات والإجراءات التي من شأنها أن تدفع بالإقليم نحو مزيد من التأزم”.
بدوره، شدد الرئيس المصري على “ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دعم لبنان وتأكيد احترام سيادته وأمنه واستقراره”.
وأشار إلى “موقف مصر الداعي للحلول الدبلوماسية والتسويات السياسية للأزمات من خلال الحوار، على النحو الذي يحفظ السلم والأمن الدوليين، ويصون مقدرات الشعوب”.
الصين تشن هجمة مرتدة بورقة غزة
ويوم أمس الثلاثاء انتقدت أستراليا والولايات المتحدة و13 دولة أخرى الصين في الأمم المتحدة، بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانغ والتبت، مما دفع بكين إلى التنديد بهذه الدول لتجاهلها “الجحيم الحي” في قطاع غزة.
الأردن أجل لقاء بلنكن
فيما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية “تأجيل” زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى عمّان والتي كانت مقررة لليوم الأربعاء “دون إبداء أسباب”.
في ذات السياق، بحث ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي مستجدات المنطقة “هاتفيا”، متزامنا مع قمة سعودية – أردنية في الرياض، شددت على الوقوف مع فلسطين ولبنان.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بأن إسرائيل لا تتخذ خطوات كافية حتى الآن لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحثها على تعزيز جهودها لتحسين الوضع.
ويزور بلينكن إسرائيل في إطار جولة واسعة النطاق في الشرق الأوسط لمدة أسبوع.
تحركات قانونية خجولة في أوروبا
على وقع هذا الحراك السياسي والدلوماسي النشط في المنطقة، تتحرك دول ومنظمات بشكل قانوني يحاول الحد من “الغطرسة الإسرائيلية”، إذ تسعى حكومة أيرلندا إلى تقديم مشروع قانون يفرض قيودا على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن قالت “إن محكمة تابعة للأمم المتحدة أصدرت رأيا استشاريا يعطيها الحق في اتخاذ قرارات تجارية بصورة مستقلة عن الاتحاد الأوروبي”.
باريس.. تحركات خارج السرب
وتواصل فرنسا جهودها لضمان أمن واستقرار لبنان من خلال عقد المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته وتقوية الجيش وذلك يوم غد الخميس، دون حضور اسرائيل وايران وبلنكن، ويتوقع أن لا يناقش المؤتمرون “ملفات تتجاوز المساعات الإنسانية والعسكرية”.