عمان 5 تشرين الثاني 2024
اختار المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني السيد احمد الهناندة امينًا عاما للحزب بعد ان وافق على استقالة الدكتور محمد حسين المومني كأمين عام للحزب ورئيسا للمكتب السياسي.
وأوضح الدكتور المومني في استقالته انها تأتي إيماناً منه بضرورة وجود زملاء آخرين لتحمل مسؤولية القيادة في المرحلة المقبلة الهامة من مسيرة الحزب، التي تتطلب تضافر كافة الجهود للتعامل مع الاستحقاقات القادمة.
وأكد أن حزب الميثاق الوطني سيواصل دوره البارز في الساحة السياسية الأردنية خلال المرحلة المقبلة بعد ان اثبت اعلى درجات المصداقية والمؤسسية.
كما عبّر الدكتور المومني عن فخره الكبير بكونه أول أمين عام للحزب، وأحد مؤسسيه، مشيراً إلى دور الحزب الفاعل في المشاركة في الاحداث الوطنية والانتخابات النيابية ووضع الأسس التي يرتكز عليها الحزب اليوم.
وقال: اما وقد أنهيت مهمتي كأمين عام للحزب أرغب أن أؤكد على الرسالة التي نؤمن بها جميعا ونتمسك بها جميعا، وهي أهمية الحفاظ على الأجندة الوطنية للحزب وأن ننحاز دوماً للأردن ولشعبه في جميع القرارات والتوجهات التي نمضي بها.
موضحًا أن الانحياز للأردن لا يأتي فقط من باب الالتزام بالقانون وأدبيات الحزب وإنما هو انحياز لمصيرنا وحاضرنا ومستقبلنا، وإن الحفاظ على موقف ثابت من قضايانا في وقت تتبدل فيه المواقف هو ضمان الحفاظ على هوية حزبنا، وهو ضمان الحفاظ على وطننا وأمنه واستقراره.”
وأكد أنه سيظل أحد أعضاء الحزب المخلصين لرسالة الحزب وأهدافه النبيلة وثوابته الراسخة، مشيراً إلى استمراره في خدمة الحزب من خلال عضويته في الهيئة العامة.
كما تمنى المومني للهناندة كل التوفيق والسداد في المرحلة القادمة مشيرا إلى سجله الوطني الحافل بالتجارب والنجاحات مؤكدا ان جميع كوادر الحزب معنية بشد ازر بعضها لنحقق الغايات المنشودة.
وبعد قبول استقالة الدكتور المومني، تم إنتخاب السيد أحمد الهناندة من قبل اعضاء المكتب السياسي أميناً عاماً جديداً للحزب.
وقال الهناندة ان المرحلة القادمة تتطلب تكثيف العمل من اجل ترسيخ المؤسسية وتنظيم الصفوف والتخطيط للاربع سنوات القادمة منذ الان شاكرا المومني على جهوده في المرحلة الماضية.
من الجدير بالذكر أن المومني قد عُيّن مؤخرا وزيرا للاتصال الحكومي، ناطقا رسميا باسم الحكومة.