قال ابن عم المفرج عنه من السجون السورية أسامة البطاينة، إنه أسامة وصل إلى مدينة إربد.
وأضاف أن سنوات السجن الطويلة، غيرت من ملامحه كثير.
وأوضح أن والد أسامة ووالدته لم يتعرفوا عليه، بسبب تغير ملامحه بشكل كامل، مشيراً أنه تم التعرف عليه من قبل أصدقائه والسجناء الذين كانوا معه.
وأكد أن أسامة خرج من السجون السورية فاقدا للذاكرة، ولم يردد عند خروجه من الجسن، سوى أنه من مدينة إربد.
وأشار إلى أنه تم عرضه على طبيب، والاطمئنان على حالته، مبيناً أنه سيتم اجراء فحص الحمض النووي له للتأكد من هويته.
وبين أن أسامة اعتقل في السجون السورية منذ 1986.