أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تسليم المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة إلى والده بعد وصوله من سوريا صباح اليوم الثلاثاء.
وكان المواطن البطاينة قد سُجن لدى السلطات السورية منذ عام 1986.
المواطن أسامة البطاينة، الذي وُلد عام 1968، قد “فقد جزءاً كبيراً من ذاكرته” خلال فترة سجنه بحسب بيان وزارة الخارجية، حيث أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت عليه أنه يعاني من فقدان الذاكرة.
وأشارت وزارة الخارجية للجهود الحثيثة التي تم بذلها بالتعاون مع السلطات السورية لضمان عودة البطاينة إلى وطنه، ووجهت الشكر لكل من ساهم في تسهيل عملية عودته.
في ذات السياق، نقلت وسائل اعلام محلية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشوؤن المغتربين سفيان القضاة قوله: “استلمنا مؤخرا معتقلا قضى 46 عاما في سجون النظام، وكثيرون قضوا سنوات طويلة بدون تهمة ولا محاكمة”. مضيفا بأن ” وزارة الخارجية حاولت السؤال عن البطاينة، والنظام السابق كان ينكر وجوده تماما كغيره من المعتقلين، وهناك قصص كثيرة يندى لها الجبين”.