الأردن اليوم -ينطلق متحف الأطفال المتنقل بعد غد الثلاثاء في أولى جولاته لهذا العام، ليزور محافظتي الكرك وعجلون في ستة مواقع مختلفة، ليوصل تجربته التعليمية التفاعلية إلى جميع الأطفال من العائلات والمدارس مجانًا.
وسيتم استخدام الصالات الرياضية ومسارح بعض المدارس، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، كقاعاتٍ للمتحف المتنقل لعرض محطاته التعليمية التي يحملها؛ كالقبة الفلكية، ومحطة الطاقة من حولنا، ومحطة الفن، ومحطة ساحة المدينة وغيرها، اضافة الى الانشطةً والعروض العلمية والمعروضات التفاعلية، بإشراف فريق المتحف ومشاركة الأطفال لعرض مواضيع متنوعة، منها العلمية والأدبية والفنية والتوعوية والاجتماعية، ليعيشوا تجربةً تعليمية فريدة تحفز فضولهم على الاستكشاف والاستنتاج.
وابتداء من شهر آذار، ولأول مرة، ستنضم “محطة صندوق الأفكار”، بالتعاون مع منظمة مكتبات بلا حدود، بهدف إثراء التجربة التعليمية التي يحصل عليها الأطفال في المحافظات البعيدة عن العاصمة عمّان، وهي عبارة عن أربعة صناديق بألوان جذابة وبتصميمٍ مميز وذكي يتم فكها وتركيب محتوياتها لتكون بشكلها النهائي مركزًا تعليميًا متنقلًا، من خلال أجهزة كمبيوتر وأجهزة لوحية وشاشة عرض كبيرة ومكتبة تضم العديد من الكتب الإلكترونية والمطبوعة، كما تحتوي الصناديق على طاولات ومقاعد للأطفال.
ومتحف الأطفال المتنقل، هو أحد برامج متحف الأطفال الأردن الذي تم إطلاقه في عام 2012 تحت مظلة برامج مبادرة “متحفنا للكل” التي بدأها المتحف في عام 2009 بهدف جعل تجربة المتحف التعليمية تجربة شمولية لأكبر عدد من الأطفال في الأردن، ولما كان من الصعب على أطفال المحافظات الوصول إلى المتحف في عمّان، نقل متحفه المتنقل تجربة التعلّم الممتع إليهم، وبدعم زين، والبوتاس العربية، وراديو هلا، وفي هذه الجولة سيدعم كل من بعثة الاتحاد الأوروبي ومنظمة مكتبات بلا حدود المحتوى الذي يقدمه المتحف من خلال محطاته ومعروضاته، كما سيحظى المتحف المتنقل بدعم من “انفست بانك” لزيارته الأخيرة في محافظة عجلون.
وتستمر جولة المتحف المتنقل، من 20 شباط حتى 10 أيار، متوقفًا وبالترتيب في لواء الأغوار الجنوبية، القصبة، لواء القصر، المزار الجنوبي، ومن ثم أخيرًا في محافظة عجلون، ويمكن للأهالي والمهتمين الاطلاع على أوقات الزيارات المفصلة للمتحف من خلال الموقع الالكتروني للمتحف www.cmj.jo.
ومتحف الأطفال الأردن، هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2007، ويضم أكثر من 170 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية، كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروض على مدار العام.