الأردن اليوم – رحبت جمعية المستشفيات الخاصة بقرار مجلس الوزراء السماح للمرضى ومرافقيهم من الجنسيات المقيدة بالدخول إلى الاردن لتلقي العلاج وذلك استجابة لمقترحات تقدمت بها جمعية المستشفيات الخاصة بهذا الخصوص..
وثمن رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري عالياً قرار مجلس الوزراء الذي قال أن من شأنه إنعاش السياحة العلاجية في المملكة وزيادة اعداد المرضى الوافدين لتلقي العلاج في المستشفيات الأردنية وتنشيط أعمال المستشفيات الخاصة والأطباء والقطاعات المساندة الأخرى..
وقال الدكتور الحموري أن هذا القرار يؤكد حرص الحكومة على دعم السياحة العلاجية لما لها من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية الأردن والحفاظ على مكانته كقبلة للعلاج في الاقليم..
وأضاف أن قرار الحكومة سيمكن المستشفيات الخاصة من العمل على استقطاب المرضى من الجنسيات المقيدة والاستفادة من الاجراءات الجديدة التي أقرتها الحكومة والتي تتضمن قيام المستشفيات بتقديم طلبات الحصول على تاشيرات للمرضى ومرافقيهم إلى وزارة الداخلية وعلى أن يتم انجاز المعاملات الخاصة بهذه الطلبات خلال يومي عمل باستثناء الحالات الطارئة والمستعجلة حيث سيتم إعطاؤها صفة الاستعجال ومنح التأشيرة في نفس اليوم إلى جانب منح المستشفيات صلاحية استقبال المرضى ومرافقيهم في المطار..
وأشار إلى أنه سيصبح بإمكان المرضى ومرافقيهم من الجنسيات المقيدة وهي السودان وليبيا واليمن والعراق وسوريا وتشاد واثيوبيا الحصول على تاشيرات دخول إلى المملكة من خلال السفارات الأردنية في تلك الدول وذلك خلال 48 ساعة من تقديمهم طلب التأشيرة والتقارير الطبية اللازمة، كما سيتم اعفاء الرجال فوق سن الخمسين عاما والاطفال دون سن الخامسة عشرة والنساء من جميع الاعمار من طلب التاشيرة المسبقة..
وكانت لجنة شكلها دولة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وضمت في عضويتها كلا من وزير الداخلية السيد غالب الزعبي ووزير الصحة الدكتور محمود الشياب ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري قد أحالت إلى مجلس الوزراء توصيات اللجنة التي صادقت على المقترحات التي تقدم بها رئيس جمعية المستشفيات الخاصة لإزالة القيود التي كانت مفروضة على منح تأشيرات دخول للمرضى من الجنسيات المقيدة..
وبين الحموري ان ايرادات السياحة تتوزع بنسبة ٣٠٪ تنفق في القطاع الصحي في حين ينفق ٧٠٪ في القطاعات الاخرى المساندة ومنها قطاع الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم ووسائل النقل والقطاعات التجارية المختلفة.
ولا بد من العمل بشكل جاد لإعادة المرضى من الجنسيات المقيدة الذين توجهوا الى دول اخرى منافسة.