الأردن اليوم – مع حلول فصل الربيع كل عام، تسود حالة بهجة بين أولئك الذين لا يحبون الطقس البارد ويستعدون للكثير من الانطلاق بحرية في الأماكن المفتوحة والاستمتاع بالطبيعة، وهي نفس الأيام التي يُعتبر قدومها بمثابة دق ناقوس الخطر لمن يصابون بالحساسية الموسمية، ويبدأوا في تناول أدوية مضادات الهيستامين، ومضادات الاحتقان وبخاخات الأنف.
بحسب موقع “Care2″، قبل أن تقبل على العلاج، ربما يكون من المفيد أن تجرب بعض الخيارات الطبيعية التي تساعد في علاج الحساسية:
آذان الدب
المولين mullein أو آذان الدب هو عشب طويل القشور، ينمو في الغالب بالمناطق شبه القاحلة، ويساعد على حماية الأغشية المخاطية، وبالتالي منعها من إحداث الحساسية والحد من التهاب الأنف.
يتم إضافة ملعقة صغيرة أو ملعقتين من العشب المجفف إلى كوب من الماء 3 مرات يوميا.
انزيمات الـ”بابايا”
يحتوي البابايا Papaya على إنزيم طبيعي يعرف باسم papain له خصائص طبيعية مضادة للالتهابات. وعلى هذا النحو، فإنه يقوم بمعالجة العديد من أعراض الحساسية، حيث يقضي على أسبابها الجذرية.
يُنصح باختيار المنتج الذي يحتوي على 250 ملغم من الـ”بابين”، ويتم تناول كبسولتين 3 مرات يوميا على معدة خاوية لمدة شهر قبل وأثناء موسم الحساسية للحصول على أفضل النتائج.
كيرسيتين
توجد مضادات الأكسدة الطبيعية في الأطعمة مثل التفاح والتوت والملفوف والقرنبيط والمكسرات والبصل والشاي، وثبت علميا أن لهذه المواد الغذائية خصائص مضادة للالتهابات ومضادات قوية للهيستامين، ما يجعلها خيارا مناسبا بشكل كبير للحد من آثار #حبوب_اللقاح والمواد الأخرى المسببة للحساسية.
يمكن تناول 400 ملغم من كيرسيتين مرتين يوميا.