معالجة السوريين بالصحة مستمرة كالأردنيين غير المؤمنين

الأردن اليوم – لم توقف الحكومة تقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين بل قررت معاملتهم اسوة بالاردنيين غير المؤمنين بتلقي العلاج من وزارة الصحة.

وتستمر وزارة الصحة بمستشفياتها ومراكزها تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للاجئين السوريين كما السابق ولكن وفق اجور رمزية..وليس كما ذكرت بعض جمعيات حقوق الانسان وشؤون اللاجئين ان الاردن اوقف تقديم الرعاية الصحية والطبية للسوريين في المملكة وعددهم زهاء 1.4 مليون لاجئ.

وجاء قرار مجلس الوزراء الذي صدر اخيرا بالغاء جميع القرارات المتعلقة بمعالجة اللاجئين السوريين في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة «بالمجان» بسبب عدم ايفاء الدول الداعمة لالتزاماتها بعلاج السوريين مما سبب عبئا كبيرا على موازنة وزارة الصحة وعلى حساب المؤمنين الاردنيين صحيا لدى وزارة الصحة.

كما قررت الحكومة معالجتهم في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة وبقيمة 80% من التسعيرة الموحدة المعمول بها واستيفاء اجور المعالجة والمطالبات المالية منهم مباشرة.

وارجع مصدر مطلع في وزارة الصحة فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية سبب القرار بان حجم العبء صار اكبر من ان تتحمله وزارة الصحة في رعاية زهاء 1,4 مليون لاجئ سوري وعدم ايفاء الدول الداعمة لالتزاماتها اتجاه دعم علاج السوريين في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة.

وقدر المصدر ان كلف علاج اللاجئين السوريين في الاردن ارتفع الى( 155 )مليون دينار سنويا مع استمرار ازمتهم التي دخلت عامها السابع.

وكشف ان رعاية اللاجئين هي مسؤولية دولية وليست مشكلة اردنية غير ان الاردن قدم للاجئين خدمات ورعاية صحية طيلة السبع سنوات الماضية مماثلة للخدمات التي يقدمها للمواطنين الاردنيين.

وبين المصدر ان لدى وزارة الصحة ذمما وفواتير علاجية على الهيئات والمنظمات الداعمة للاجئين لم تسدد حتى الان تقدر بالملايين مشيرا ان المراجعين من اللاجئين السوريين في جميع انحاء المملكة يراجعون المستشفيات والمراكز الصحية ويتلقون العلاج بموجب بطاقات صحية صادرة عن الجهات التي تتولى رعايتهم غير ان هذه الجهات تخلت عنهم.

رئيسي