اتفاقيتان لإنشاء شبكة صرف صحي وتدوير النفايات الصلبة في الأزرق
وقعت بلدية الأزرق اتفاقيتي تعاون؛ الأولى مع منظمة بوردا الألمانية لإنشاء شبكة صرف صحي بكلفة مالية تُقدر بـ2.3 مليون دولار أميركي، والثانية مع منظمة مكافحة الجوع العالمية لتنفيذ مشروع لتدوير النفايات الصلبة في قضاء الأزرق وتحويلها إلى سماد عضوي بقيمة 800 ألف دولار.
وقال رئيس بلدية الأزرق، مروان اسعيد، في تصريح صحفي ان البلدية وقعت اتفاقية تعاون مع منظمة بوردا الألمانية، بهدف دراسة إنشاء شبكة صرف صحي في قضاء الأزرق، تقدر تكلفتها بـ2.3 مليون دولار أميركي، تقدم كمنحة من “بوردا”.
وبين أن هذه الاتفاقية جاءت بهدف تقديم الدعم لسكان القضاء، وتسهيل مهمة إنشاء شبكة الصرف الصحي، بما يسهم في تحسين الواقع البيئي في الأزرق، فضلا عن أن هذا المشروع يساعد على تخليص المنطقة من مياه الصرف الصحي وفق أسس تتفق والنظام البيئي، لافتا إلى أن السكان يعتمدون حاليا على نظام الصرف الصحي من خلال الحفر الامتصاصية والتي تكبدهم مبالغ مالية مرتفعة جراء عمليات “النضح المتكررة لتلك الحفر الامتصاصية”.
وزاد اسعيد أن اتفاقية التعاون تشتمل على إعداد دراسات ومخططات بهدف تنفيذ المشروع بأقل جهد بشري وكلف مالية غير مرتفعة، مضيفا أن عمليات إعداد الدراسات والمخططات اللازمة للمشروع ستمتمد حتى نهاية شهر تموز (يوليو) المقبل.
ومن جهة ثانية، تابع اسعيد “أن البلدية وقعت اتفاقية تعاون مع منظمة مكافحة الجوع العالمية، بهدف تنفيذ مشروع لتدوير النفايات الصلبة في قضاء الأزرق وتحويلها إلى سماد عضوي، فضلا عن تدوير مخلفات الأشجار في المنطقة لتحويلها إلى سماد عضوي بدلا من حرقها”.
وأوضح أن تمويل المشروع يأتي من حكومة تايوان لصالح بلدية الأزرق، وبتمويل يقدر بـ800 ألف دولار أميركي، لافتا إلى أن العمل بتنفيذ هذا المشروع سيكون خلال شهر أيار (مايو) المقبل.
وأشار اسعيد، إلى أن مشروع اتفاقية تدوير النفايات الصلبة سيدفع بتحسين الواقع البيئي في قضاء الأزرق من خلال التخلص من النفايات الصلبة والاستغناء عن حرق مخلفات الأشجار والاستفادة منها بتحويلها إلى سماد عضوي يفيد القطاع الزراعي في المنطقة.
وبين أن من شأن مثل هذه الاتفاقيات تحسين الواقع الاقتصادي باستثمار التخلص من المياه العادمة من خلال شبكة صرف صحي حديثة، وبالتالي تحسين الواقع البيئي وتنقية الهواء بُعيد التخلص من أي سلبيات للحفر الامتصاصية، إضافة إلى استثمار النفايات الصلبة ومخلفات الأشجار في دعم القطاع الزراعي.
ويقطن قضاء الأزرق قرابة الـ15 ألف نسمة، فيما تبلغ نسبة اللاجئين السوريين المقيمين فيه نحو 30 % من إجمالي سكان القضاء، على ما أضاف اسعيد.
Related