مصير مجهول لأطفال التوحد ووزارة التنمية تضع اللوم على وزارة التربية والتعليم – فيديو.

الأردن اليوم – قال الدكتور جاك سركيس مدير مركز خاص أن موضوع دمج أطفال التوحد طرحت عام 2004 ولغاية الأن يتم الدمج بين أطفال التوحد مع أطفال الاعاقات، وأن الخدمات المقدمة من قبل المراكز الحكومية تكاد ليست موجودة على أرض الواقع، وانما جميعها مجرد شعارات وخدمات مستقبلية.

وأضاف سركيس لقناة “الأردن اليوم” ضمن برنامجها “كلام صريح” مع الزميلة عبيدة عبده، أن دمج أطفال التوحد في البيئة العامة مهم جدا وضروري لتطويرهم والتأقلم مع الأطفال الطبيعيين.

وأشار سركيس الى أن هناك ضعف في المدربين والفنيين الذي يعلجون أطفال التوحد، مشيراً أنه اذا كان تشخيص أطفال توحد من دون أمراض اخرى يجب ادماجهم في البيئة العامة.

وأكد سركيس انه عمل على تجربة في مدرسته الخاصة وقام بدمج حالات من أطفال التوحد مع أطفال سليمين وتم تطوير مهارات وقدرات أطفال التوحد وسياهم مع الأطفال الطبيعيين.

وبين سركيس أن التشخيص الاولي لأطفال التوحد نأخذه على اول 11 شهر وتشخيص أخر على 18 شهر، مبيناً أن هناك تقصير من قبل المؤسسات التعليمية والجامعات في تحديد تعليم التخصص المحدد لعلاج أطفال التوحد.

ودعا سركيس أن على وسائل الاعلام جميعاً المرئية والمسموعة والمقروءة تكثيف حلقاتها التوعية لدمج أطفال التوحد مع أطفال طبيعيين.

ومن جهة أخرى قال بشار ضلاعين مدير شؤون ذوي الاعاقة؟ وزارة التنمية الاجتماعية، الخدمات المقدمة لأطفال التوحد يندرج تحت خدمات الإعاقة العقلية وليس تصنيفاً، وان هناك قله في الخبراء وفنيين في مجال التوحد وهناك قيود لدى المؤسسات العامة بالنسبة للرواتب والمخصصات، وهناك مراكز تقدم برامج متميزة في العديد من الجوانب، هناك مشكلة في موضوع التوحد من ناحية التشخيص.

وأضاف أن التشخيص يتم من قبل وزارة التنمية ووزارة الصحة، مضيفاً أن المراكز تقدم الخدمة لكل الحالات دون تميز.

وبين ضلاعين أنه لا يمكن حل جميع المشاكل في وقت قصير، وأن على وزارة التربية والتعليم كونها الأكثر انتشاراً على مستوى المملكة أن يكون لديها الحلول الأكثر لحل مشاكل التوحد والاندماج في مدارسها.

وأكد ضلاعين أن المراكز النهارية تستقبل جميع أطفال التوحد، ما عدا في مركز الزرقاء يوجد صف واحد للتوحد، وأن محافظة الزرقاء بحاجة الى مدرس في التربية الخاصة.

وأشار ضلاعين أن مراكز التوحد تفتقر الى معلمين وفنين يتمتعون بخبرات للتعامل مع أطفال التوحد، مشيراً الى أن هناك نقص كبير في الموارد البشرية وليس في قله الموارد المالية.

للمزيد شاهد الفيديو: