الأردن اليوم – طرحت السويد الخميس مشروع قرار في الامم المتحدة ينص على ارسال بعثة دولية الى سوريا لإزالة جميع الاسلحة الكيميائية لدمشق “لمرة واحدة واخيرة”، بحسب نص حصلت عليه وكالة فرانس برس.
وتم تقديم مشروع القرار قبل اجتماع مغلق لمجلس الامن لمناقشة احتمال شن عمل عسكري ضد دمشق ردا على هجوم كيميائي مفترض في الغوطة الشرقية.
ويحمل الغربيون دمشق مسؤولية هذا الهجوم.
وامل اولوف سكوغ سفير السويد لدى الامم المتحدة بان يتخذ مجلس الامن قرارا حول اقتراح بلاده “في اسرع وقت”، مضيفا ان “الوقت ينفد” في اشارة ضمنية الى تهديد واشنطن بضرب سوريا.
ويدعم مشروع القرار السويدي المهمة التي تبدأها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اعتبارا من السبت في مدينة دوما في الغوطة الشرقية ويطلب من الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ان يرسل في شكل منفصل الى سوريا “بعثة عالية المستوى لنزع السلاح” بهدف الاهتمام “بكل القضايا المرتبطة باستخدام الاسلحة الكيميائية لمرة واحدة واخيرة”.
وبموجب اتفاق في 2013 بين روسيا والولايات المتحدة، تخلصت دمشق من كل ترسانتها الكيميائية. ولكن قبل بضعة اسابيع اعلنت الامم المتحدة انها لا تستطيع تأكيد ان سوريا لم تعد تملك اسلحة كيميائية.
ويدعو مشروع القرار السويدي ايضا الى تشكيل مجموعة تحقيق لتحديد هويات المسؤولين عن الهجمات الكيميائية الاخيرة المزعومة في سوريا. والثلاثاء، استخدمت روسيا الفيتو ضد مشروع قرار اميركي ينص على اقامة آلية تحقيق في هذه الهجمات.