الأردن اليوم: يسعى المنتخب الأردني لاختبار قدراته الهجومية عندما يلتقي نظيره السوري، غدا الإثنين، في ختام معسكره التدريبي الذي يقيمه في دبي ضمن استعداداته لاستكمال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
ولم يقدم المنتخب الأردني الأداء المطلوب من الناحية الهجومية في مباراته السابقة أمام العراق والتي انتهت بالتعادل السلبي، وهو ذات الحال الذي ينطبق على نظيره السوري في لقائه أمام أوزبكستان.
وظهر منتخب الأردن في مباراة العراق بقوة دفاعية جيدة، بينما غاب التنظيم والانضباط عن الشق الهجومي، بعدما تم الاعتماد على القدرات الفردية والمهارية للاعبيه موسى التعمري وياسين البخيت وبهاء فيصل.
ويدرك البلجيكي فيتال بوركلمانز، المدير الفني للنشامى، حاجة منتخبه لفوز معنوي قبل إنهاء المعسكر التدريبي، وبما يسهم في رفع مؤشر الثقة لدى الجماهير الأردنية التي تنتظر الكثير من اللاعبين في مباراة الغد.
ووفقا لما سبق، يتوقع أن يجري بوركلمانز تعديلات في الخط الأمامي وبما يضمن له تفعيل القدرات الهجومية، كأن يتم الدفع منذ بداية المباراة بصالح راتب ومحمود مرضي وهما من أبرز اللاعبين الذين قدموا مستويات لافتة في بطولة الدوري المحلي.
ولن يلجأ بوركلمانز إلى إجراء تغييرات جوهرية في خط الدفاع، الذي ظهر بأفضل أحواله في مباراة العراق ولكنه قد يقوم وبفترات معينة من أوقات المباراة، بتجربة عدد من المدافعين بهدف منحهم فرصة المشاركة كهادي الحوراني وأحمد الصغير.