وتعمل عائلة إليوت البريطانية في التنظيف، ويقوم كل من ليان وكيلي بأعمال التنظيف العادية التي تقوم بها الشركات التقليدية، باستثناء شيء واحد، وهو التعامل مع مواقع الجرائم وحوادث الطرقات، وتنظيف المواقع المكتظة بالقمامة، بل وتنظيف مكان الحقن والإبر.
وتحمل الشركة اسم “سيرتريتود لخدمات التنظيف”، وغالباً ما يتم استدعاء الأسرة، للتعامل مع آثار حوادث الانتحار، وحوادث المرور على الطرقات، لتنظيف المكان، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وانتقلت الشركة للتعامل مع مسرح الجريمة في عام 2014، وتحصل على معظم عملها عن طريق الأكاديمية الوطنية لمنظمي مسرح الجريمة، ولكن معظم المواقع التي يتم التعامل معها لا تكون قريبة من مقر الشركة.
وتصنف الشرطة حوادث الطرق والانتحار والوفيات غير المنتظمة على أنها مسرح جريمة، وبمجرد أن تنتهي التحقيقات، يأتي الدور على “سيرتريتود لخدمات التنظيف” للتعامل مع الموقف، والتخلص من الدماء والحطام وأي أثر للحادث.
ولا يتوجب على عمال التنظيف التعامل مع الجثث، ولكن يترك لهم التعامل مع كل شيء آخر في مسرح الجريمة.