ولجأ كوركوران إلى الغش في الامتحانات، واستعان بزملائه المتفوقين، للإجابة عن الأسئلة، ولم يختلف الحال كثيراً، عندما تم تعيينه كمعلم للتربية الرياضية، حيث استعان ببعض الطلاب لمساعدته على أداء عمله، دون أن يعرفوا أنه لا يجيد القراءة والكتابة.
وحاول كوركوران أن يخبر زوجته بسره قبل الزواج، لكنها لم تفهم قصده، واعتقدت أنه يعني أنه لا يقرأ الكثير من الكتب، لكنها اكتشفت الحقيقة بعد سنوات من الزواج، عندما حاول أن يقرأ قصة لابنته، وواصلت دعمه رغم ذلك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وترك كوركوران عمله في التدريس في عام 1978 ليعمل في العقارات، وفي عام 1986 عندما كان بعمر 48 عاماً، سمع السيدة بابرا بوش وهي تتحدث عن محو الأمية للكبار، مما دفعه إلى البحث عن برامج التعليم، وحصل على مدرس متطوع يبلغ من العمر 65 عاما.
وفي غضون 13 شهراً، وصل كوركوران إلى مستوى طالب في الصف السادس بالقراءة، وشارك قصته بعد ذلك علانية، ليجذب أنظار العالم.
وفي عام 1994، ألف كوركوران أول كتاب عن تجاربه، قبل تأسيس مؤسسة جون كوركوران في عام 1997، ونشر منذ ذلك الوقت 3 كتب، صدر آخرها في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.