(الهاشمية) تخصص منحاً دراسية للأيتام وتوزع مساعدات على الفقراء

أعلن رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني خلال رعايته حفل النسخة الثالثة من “مبادرة بنك الملابس” التي تنظمها الجامعة عن تخصيص ثلاث منح دراسية للأطفال الأيتام في لواء الهاشمية تعطى الأولوية ليتيم الوالدين ثم يتيم الأم ثم يتيم الأب. ونظمت المبادرة عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن/الزرقاء، والهيئة الخيرية الهاشمية. وتم خلال هذه النسخة توزع (1800) قطعة ملابس استفاد منها (220) أسرة من أسر الأطفال الأيتام و(30) جهاز حاسوب للأطفال الأيتام لمساعدتهم في تطوير تحصيلهم التعليمي والمعرفي. كما قدمت الجامعة (26) جهاز حاسوب لقاعة الشاعر حبيب الزيودي في بلدية الهاشمية الجديدة.

وحضر الحفل الختامي للمبادرة الذي جرت في قاعة الشاعر حبيب الزيودي في بلدية الهاشمية الجديدة، نائل رئيس البلدية السيد رائد القعقاع، ومساعد متصرف لواء الهاشمية، وعميد شؤون الطلبة الدكتور مصطفى الخوالدة، ورئيس لجنة صدقات وزكاة لواء الهاشمية السيد صالح الزيود، ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن/الزرقاء السيد سمير الفاخوري.

وقال الدكتور بني هاني: “إننا نمارس حالة من المسؤولية الدينية والاجتماعية، حين نيسّر حياة الأيتام، فهذه هي المرة الثالثة التي ننفذ فيها مبادرة بنك الملابس، ونؤمن بأن هؤلاء الأطفال هم رصيدنا عند الله, وهم مسؤولون منا، ولذلك فإننا لن نجعلها مبادرةً فحسب، بل نسعى إلى تطويرها، لتصبح حركة اجتماعية تتناسب مع حجم الخير الذي يكتنف مجتمعنا، وسنظل نعمل على تحسين حياة أبنائنا ممن فقدوا آباءهم ليكون المجتمع الخيّر أباهم”. وأضاف: “ولم نكتف بالملابس التي تكسو الأجساد، بل أخذنا على عاتقنا في الجامعة الهاشمية أن نوزع أجهزة حاسوب على هؤلاء الأبناء الأعزاء، لتكون لباسا للعقول، ومصدر سعادة للقلوب”. وقَدَّمَ شكره لكل العاملين على المبادرة من كوادر عمادة شؤون الطلبة، وهيئة شباب كلنا الأردن.

    وقدم مساعد رئيس بلدية الهاشمية شكره للجامعة الهاشمية على جهودها في خدمة المجتمع المحلي من خلال العديد من الفعاليات والنشاطات، كما أثنى على طلبة الجوالة وروح العمل التطوعي التي يتمتعون بها.

وقال الدكتور ممدوح الشرعة نائب عميد شؤون الطلبة إن الجامعة عملت على تحويل مبادرة بنك الملابس إلى عمل مؤسسي منذ عام 2015 من خلال دعم المبادرة ورعايتها لتصبح عمل دائم، وزيادة المواد التي توزعها على المحتاجين لتشمل الحواسيب.

 وقالت المشرفة على المبادرة ياسمين العموش أن طلبة الجوالة وعلى مدار عدة أشهر جمَّعوا الملابس من المتبرعين ومن ثم فرزها وتغليفها، ومن ثم توزيعها على المستحقين.

رئيسي