الحيوان الوحيد الذي يستطيع العيش في الفضاء!
أحد أهم الاسباب التي تجعلنا نعتقد بأن الحياة موجودة على كواكب أخرى هي قدرة الحياة على الإزدهار والتطور في أصعب البيئات والظروف على كوكب الارض.
فهناك كائنات تعيش ضمن درجات حرارة عالية وتحت ضغط هائل ومن دون أكسجين كما هو الحال في الكائنات التي تعيش عند الفوهات البركانية الساخنة في قاع المحيط. أو تلك التي تتحمل الحرارة المنخفضة جدا وتعيش تحت بحيرات متجمدة في القطب الشمالي للكرة الأرضية.
تراديجرادز أو بطيئات المشية تعرف عموما (بدببة الماء أو خنازير الطحلب) هي رتبة من الانسلاخيات، وهي حيوانات مزودة بثمانية أرجل وطولها يبلغ مليمتر واحد فقط وهي موجودة في جميع أنحاء العالم من قمم الهمالايا الى أعماق المحيطات
تستطيع هذه الكائنات تحمل أقسى ظروف المعيشة كالعيش بدون ماء أو هواء (تستطيع العيش في الفراغ ) لسنوات وفي أدنى درجات الحرارة (قرب الصفر المطلق −273.15° درجة مئوية ) كما تتحمل درجات حرارة تصل إلى 151 °C (303 °F) في عام 2007 و 2009 تم إصطحاب هذه الكائنات في رحلات فضائية وتم تعريضها للفراغ الفضائي لمدة عشرة أيام ولقد تمكنت هذه الكائنات من تحمل اشعاعات أكبر بألف مرة مما تستطيعه الحيوانات والإنسان تحمله كأشعة جاما والإشعاع الأيوني والإشعاع الشمسي حيث كان التأثير طفيف جدا عليها.
يتميز دب الماء بأنه :
– يستطيع العيش بدون ماء و لا هواء لمدة عشر سنوات
– الحيوان الوحيد الذي يستطيع العيش في الفضاء.
ففي عام 2007 أرسل في تجربة فضاء علمية لمحطة الفضاء الدولية على متن المركبة الروسية الفضائية (فوتون- إم 3) وبقي على قيد الحياة طوال فترة التجربة التي استغرقت 12 يوماً وبدأ يتحرك ووضع بيضاً ففقس بنجاح، بالرغم من الضغط المنخفض والإشعاع الشديد ودرجات حرارة تحت الصفر والرياح الشمسية التي لا تهدا والحرمان من الاوكسجين في فراغ الفضاء.
– يستطيع تحمل درجة حرارة عالية تصل إلى 357 درجة مئوية
-يستطيع تحمل برودة شديدة تصل إلى 273 تحت الصفر و يستطيع أن يتحمل ضغطاً يزيد عن ست أضعاف ضغط قاع المحيط.
– يستطيع تحمل إشعاعات غاما القاتلة
– يستطيع أن يعيش لمدة 200 سنة.
Related