تحدث آدام كامي (28 عاماً) عن تجارة عائلته التي درّت عليهم أرباحاً لم يكن أحد منهم يتوقعها، الأمر الذي جعلهم ذائعي الصيت وخاصة بعدما قاموا بتسويق بضاعتهم عبر موقعي “باهو” و”بريتي ليتل ثينغ” الإلكترونيين.
وبحسب كامي فإن تجارة العائلة لاقت رواجاً منقطع النظير طوال السنوات العشر الأخيرة، حيث وصلت الثروة إلى 2 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادي مليارين و700 مليون دولار أمريكي.
يذكر بأن جد آدم كان هاجر من كينيا إلى مانشيستر في الستينيات من القرن الماضي، وبدأ بالعمل في متجر لبيع الأكياس والمناشف، قبل أن يؤسس شركة صغيرة توسعت بسرعة فائقة خلال العقد المنصرم.
وذكر آدم بأن والده أدرك أهمية التسويق على الإنترنت، وأنه قرر أن يتوسع في تجارته لتشمل افتتاح مواقع الكترونية خاصة بالشركة.
وأضاف “لم تكن كلمة الخسارة موجودة في قاموس أبي، وتعلمت منه الكثير عن الصبر والمثابرة، لأنه كان يملك باعاً طويلاً في تجارب الحياة التي طالما اضطرته للعمل المتواصل والنوم في السيارة وتكبد مشاق السفر بشكل مستمر”.
وبعد أن بدأت تجارة العائلة تزدهر بسرعة قياسية، تحولت حياة العناء والشقاء إلى حياة مليئة بالرفاهية والشهرة، والتعامل مع الكثير من المشاهير مثل كيم كارديشانز وعائلتها.