الأردن اليوم – شكا مواطنون في الوية الطيبة والكورة والوسطية من انتشار الحفر العميقة والمطبات باجزاء من طريق ديرالسعنة تقاطع حوفا بشكل يعيق حركة المرور ويتسبب في وقوع حوادث ، لا سيما انها طريق مختصرة تربط تلك الالوية مع بعض ، دون الالتاف الى اربد.
واكد مواطنون ان واقع الطريق بحاجة الى خلطة ساخنة وتوسعة ، لا سيما انه يمثل حلقة وصل بين ثلاثة الوية يتجاوز عدد سكانها 300 الف نسمة ، كما انه شريان حياة يصب في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي ويشجع المزارعين للعودة لاراضيهم واستثمارها ويختصر المسافة بين اللوائين الى خمسة كيلومترات بدل طريق الطيبة كفريوبا اربد الالتفافي والبالغ طوله قرابة (15) كيلومتر.
وقال المواطن عبدالمجيد الرواشدة ان وزارة الاشغال العامة نفذت قبل 10 اعوام عبارة صندوقية على منعطف تقاطع حوفا الوسطية الخطير ، ثم توقف العمل في اتمامها بحجة ان حجم الاستملاك في ذلك الجزء لا ينسجم مع جسم الطريق وحركة المرور ، ولا زال الوضع الى الان يراوح مكانه دون اهتمام من الاشغال العامة.
بدوره قال المواطن احمد القرعان ان « الغريب ان اجزاء الطريق الواقعة ضمن حدود لواء الوسطية تم تعبيدها بخلطة ساخنة العام الماضي من خلال منحة المانية، في حين تفاجأنا بترك الاجزاء الواقعة ضمن حدود لواء الطيبة ، والتي علمنا لاحقا ، ان الجزء الواصل بين تقاطع ابسر ابو علي الى اول بلدة ديرالسعنة طريق غير مرسم وليس من مسؤولية الاشغال العامة «.
اما المواطن ابراهيم العلاونه من بلدة الطيبة فقد اكد ان تباطؤ العمل بهذا الطريق والتسويف الذي تنتهجه وزارة الاشغال العامة ادى الى دمار بنية الطريق التحتية بحجة ادراجه على عطاءات التنفيذ مستقبلا ، ولم نر شيئا حتى اليوم.
يشار الى ان طول الطريق من ديرالسعنة الى كفرعان بطول (2.6) كيلومتر ، تم تعبيد جزء منه بطول (1100) متر من جهة لواء الوسطية ، وبقي بحدود (1.5) كيلو متر من جهة لواء الطيبة