الأردن اليوم – أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني،أمس الخميس، وبمناسبة عيد الاستقلال الثاني والسبعين، بأوسمة ملكية على عدد من المؤسسات الوطنية الرائدة ومجموعة من الأردنيين والأردنيات المتميزين، تقديرا لإسهاماتهم الكبيرة في مسيرة البناء والعطاء والإنجاز، والنجاحات المميزة التي حققوها في مختلف الميادين على المستويين الوطني والعالمي.
واعتلى المكرمون منصة التكريم في الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
فقد أنعم جلالته على دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمه مديرها العام الشيخ محمد عزام الخطيب، وذلك تقديرا للدور الكبير الذي تقوم به الدائرة في رعاية المقدسات والأوقاف الإسلامية، وشؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، وتعتبر إحدى مؤسسات تنفيذ وصاية جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات والأوقاف الإسلامية، في القدس الشريف كما تعد من أهم وسائل دعم صمود المقدسيين والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما أنعم جلالته على مروان محمد علي القطيشات بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده الكبيرة وخدمته الطويلة في العمل الحكومي العام، والتي تحلى خلالها بقدر كبير من المسؤولية والعمل الجاد والمثمر، بالإضافة إلى النهوض بأداء دائرة الأحوال المدنية والجوازات خلال مدة خدمته فيها، وحصولها لأول مرة على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي.
وأنعم جلالته على الدكتور عبدالله صالح سليمان العويدي العبادي بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده وعطائه المتميز في مجال الطب، وإدخاله زراعة نخاع العظم للأردن والمنطقة العربية، والبحث العلمي في مجال الخلايا الجذعية، بالإضافة إلى إنجازاته البحثية التي تجاوزت أكثر من 90 عملا بحثيا على مستوى العالم.
كما أنعم جلالة الملك على مؤسسة عبد الحميد شومان بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تسلمته المديرة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، تقديرا لدور المؤسسة منذ نشأتها في عام 1978 في مجال دعم الثقافة والعلوم والفنون، وغدت تمثل أنموذجا للدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في هذا المجال، بالإضافة إلى تشجيع البحث العلمي والاستثمار في الأدب والفنون والفكر القيادي والابتكار، وعملت على إنشاء أول جائزة عربية تعنى بالعلماء والباحثين في الأردن وفي البلاد العربية.
وأنعم جلالته على مركز الدراسات الاستراتيجية بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمه مدير المركز الدكتور موسى شتيوي، تقديرا لدور المركز في إنجاز الدراسات والبحوث ذات البعد الاستراتيجي، وإجراء استطلاعات الرأي في مختلف المجالات بمنتهى الشفافية والمصداقية والرصانة العلمية، ونظرا لجهوده المتميزة والتي حقق من خلالها المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التصنيف العالمي السنوي لمراكز الدراسات والذي تصدره سنويا جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية لسنتين متتاليتين.
كما أنعم جلالة الملك على الدكتورة هالة جبرائيل عبدالله زريقات بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لإنجازاتها وابتكاراتها في مجال الهندسة الطبية الحيوية، حيث حصلت على 6 براءات اختراع في مجال الهندسة الطبية والبيولوجية ولديها ما يزيد عن 78 بحثا منشورا، ومن بين اختراعاتها جهاز سيراميك يساعد الجسم على بناء عظام جديدة.
وأنعم جلالته على السيدة فايزه عبدالكريم ناجي الزعبي بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لدورها الكبير وتفانيها في مجال الأعمال التطوعية حيث نذرت نفسها للعمل التطوعي لمدة تزيد عن 55 عاما واستحقت بجدارة لقب رائدة العمل التطوعي على مستوى المملكة، بالإضافة إلى مساهمتها في تمكين المرأة الأردنية وزيادة مشاركتها في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية.
كما أنعم جلالته على مؤسسة نشمي للعمل التطوعي وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تسلمه مؤسس المبادرة علاء البشيتي، وذلك تقديرا لجهود المبادرة الشبابية الهادفة إلى دمج الشباب الأردني في المبادرات التطوعية وتحقيق الانسجام بين أبناء المجتمع الأردني من خلال تنفيذ ما يزيد عن 21 مبادرة تطوعية على الصعيد الوطني وتجاوز عدد المشاركين في هذه المبادرات أكثر من 5 آلاف شاب بشكل منتظم وفاعل.
وأنعم جلالة الملك على جمعية درب الأردن وسام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تسلمه رئيس الجمعية رمزي طبلت، وذلك تقديرا للجهود التي تقومب بها الجمعية في تسويق الأردن كوجهة سياحية من خلال توفير مسار سياحي ساهم في توفير الخدمات اللازمة لرواد هذا الدرب سواء من محبي رياضة المشي في البرية أو المغامرين، بالإضافة لتشجيع سياحة المغامرة، وكذلك توفير فرص عمل وتحسين دخل المجتمعات المحلية التي يمر بها المسار، حيث تم اعتبار مسار درب الأردن ضمن أفضل 21 وجهة سياحية لعام 2018.
كما أنعم جلالته على فرقة بيت الرواد بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تسلمه رئيس الفرقة الفنان صخر حتر، تقديراً لدور الفرقة في دعم المبدعين الرواد في العزف والغناء، الذين كان لهم إسهامات كبيرة في نشر الأغنية الأردنية التراثية، حيث تشكل الفرقة التي انطلقت عام 2008 بالتزامن مع مئوية عمان حالة إبداعية في فضاءات عمان، حيث يقدم هؤلاء الفنانون أمسيات أسبوعية يشدون فيها بأغنيات أردنية أصيلة، وروائع الأغاني العربية، ومعزوفات وموشحات أندلسية. تستقطب هذه الأمسيات الجمهور الأردني وضيوفا عربا وأجانب وسياحا وفنانين عالميين.
كما أنعم جلالة الملك على معهد فن الفسيفساء والترميم بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تسلمة عميد المعهد الدكتور أحمد العمايرة، تقديرا لدور المعهد المتميز في نشر حرفة الفسيفساء على مستوى الشرق الأوسط، وانفراده في منح الدرجات العلمية في مجال إنتاج وصيانة وترميم الفسيفساء، ودوره في زيادة الحركة التجارية والسياحية في محافظة مادبا ومساهمته في تشغيل أبناء محافظة مادبا من خلال عملهم في حرفة الفسيفساء.
وأنعم جلالته على السيد نايف زكريا نايف استيتيه بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديرا لجهوده وتفانيه في عمله من خلال تأسيسه وإدارته لمركز تطوير الأعمال، الهادف من خلال مشاريعه المتعددة إلى تأهيل الشباب الأردني في مختلف المحافظات ليكون معززاً بقدرات موائمة لمتطلبات سوق العمل وترسيخ مفهوم الريادة والإبداع لإيجاد مشاريع تنموية تساهم في توفير فرص عمل، وتأسيسه لبرنامج (مهارات) و(سند) المبنيان على أساس التدريب لأجل التشغيل وريادة الأعمال، التي استفاد منها الآلاف من طلبة وخريجي المدارس والمعاهد المهنية والجامعات.
وأنعم جلالته على أسرة مسلسل أبناء القلعة بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تسلمه منتج ومخرج العمل إياد الخزوز، تقديراً للجهود التي بذلت من فريق العمل لإبراز محطات مهمة في تاريخ الأردن كتعريب الجيش العربي، والتطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي لمدينة عمان، وكذلك الصورة الحقيقية لنشوء مدينة عمّان الحديثة وتطورها ورصد تحركاتها بصورة معمقة تبرز البنية الاجتماعية التي تشكل المجتمع الأردني من أصول مختلفة استقرت في عمان، جمعها الحب الأخوي والتسامح والتعايش الديني.
كما أنعم جلالة الملك على السيدة ميسر علي أسعد السعدي بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لجهودها الكبيرة وتفانيها في قطاع المرأة وتمكينها، من خلال عملها الدؤوب ولمدة تزيد عن 40 عاما في عدد كبير من الجمعيات والهيئات المحلية والدولية التي تعنى بتمكين المرأة وزيادة دورها في مختلف جوانب الحياة، بالإضافة لنشاطها الواضح في الأعمال الخيرية والتطوعية والتي تهدف إلى تمكين الأسر ماديا من خلال الاعتماد على الذات.
جلالته أنعم أيضا على نادي بصيرا الرياضي في الطفيلة بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تسلمه رئيس النادي خالد الزيدانين، تقديرا لجهود النادي المتميزة من خلال دعمه لرياضة الجودو في الأردن، بالإضافة إلى قيامه برفد المنتخب الوطني باللاعبين المتميزين بهدف تحقيق إنجازات مشرفة باسم الأردن وعلى مدار 16 عاما، فضلاً عن دوره الكبير في تأهيل الشباب في محافظة الطفيلة، وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعهم المحلي.
كما أنعم جلالته على الكابتن حسام حسني عبدالرحمن عياد بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لجهوده المستمرة منذ 25 عاما وشغفه في تبني اليافعين من ذوي الإعاقة، ليصنع منهم أبطالا في الألعاب الرياضية، وكذلك دوره في صقل مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتغيير نظرة المجتمع لهم، والوصول فيهم إلى مرحلة العالمية في البطولات الرياضية التي يشاركون بها.