حملات مستمرة لإزالة البسطات والعربات المتجولة من وسط اربد

الأردن اليوم – اوعز محافظ اربد رضوان العتوم الى لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة بتنفيذ حملة لازالة البسطات والعربات المتجولة من وسط المدينة التجاري وانهاء حالة الاصطفاف المزدوج في شوارع فلسطين والسينما والهاشمي وصحن المدينة التجاري وكافة الشوارع والدخلات المتفرعة منها وازالة كافة مظاهر الاعتداء على الارصفة والشوارع التي تشهد تواجدا كثيفا للباعة المتجولين والعربات والبسطات ادت الى مصادرة حق المواطنين في استخدام هذه الارصفة وبعضهم تعدى على حرم الشوارع الرئيسية .

وقال العتوم ان الحاكمية الادارية تلقت العديد من الشكايات حول ظاهرة الاعتداء على الارصفة والشوارع من قبل البسطات  وعربات الباعة المتجولين وظاهرة الوقوف المزدوج في شوارع صحن المدينة ، مؤكدا ان قرارا اتخذ بازالة كافة المظاهر السلبية في الاسواق وان الحملة شملت في مرحلتها الاولى منطقة الصحن التجاري للمدينة ومحيط سوق البخارية وتفرعاتها وان هذه الحملة متوسعة و مستمرة لحين الانتهاء من هذه المظاهر السلبية .

ملوحا باتخاذ اشد الاجراءات الادارية بحق المكررين وتوقيعهم على كفالات عدلية ومالية ثقيلة تحصل فورا بموجب القانون من مخالفي شروط هذه الكفالات .

كما تقوم بلدية اربد الكبرى بتنفيذ حملات إزالة لاعتداءات البسطات والباعة المتجولين من الشوارع العامة والارصفة خاصة مع بدء ارتفاع وتيرة الحراك الاقتصادي والتسوق مع النصف الثاني من شهر رمضان.

وقال الناطق الإعلامي للبلدية اسماعيل الحوري، إن الحملات ستستمر طيلة الشهر الفضيل خاصة في مناطق الوسط التجاري المزدحم اصلا ويعاني من اختلالات جراء تواجد العربات والباعة والبسطات.

وأضاف أن الحملات تتم بالتنسيق ما بين قسم الأسواق ورقابتها ونقطة شرطة البلدية التي تقدم الاسناد الامني لأعمال الإزالة، لافتا إلى أن البلدية تطبق النظم والتعليمات في مجال مصادرة البضائع واتخاذ الاجراءات القانونية حول أصحابها.

وبحسب الحوري فإن الرقابة وإن تركزت على الوسط التجاري ومنطقة حسبة الخضار والفواكه، فإنها ستتوسع شيئا فشيئا مع تزايد الحراك التجاري خاصة في الثلث الأخير من رمضان المبارك.

ودعا أصحاب البسطات والباعة إلى الابتعاد عن أماكن الازدحام ما يسبب أزمة مرورية ويؤثر على حركة المشاة خاصة في استخدام الارصفة والبحث عن أماكن بديلة تجنبهم ملاحقة البلدية وممارسة صلاحياتها. وأكد الحوري أن الحملات لن تقتصر على ساعات النهار فقط وإنما ستمتد ساعات الليل حيث تم اعداد برنامج خاص لدوام المراقبين من منتصف الشهر وحتى نهايته لهذه الغاية.