بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الى الاهل والاصدقاء الطيبين في بلدنا الغالي الاردن رمز العطاء والصمود أو
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وعلى إثر احالات التقاعد الأخيرة
بأن هناك ظلماً وقع على عدد من اللذين أحيلوا إلى التقاعد والبعض وصفها بأنها (تصفية حسابات) وبعضها ذكرها بالجغرافيا والبعض نعتها (بدوي وفلاح)
اخواني من خلال خدمتي في القوات المسلحة الباسلة لمدة (٣٥) عاما تقلدت خلالها كافة المناصب القيادية من قائد فصيل وحتى مديرا للدفاع الجوي المركزي لمدة خمسة أعوام متتالية وفي أحلك الظروف الأمنية الإقليمية والداخلية التي المت بالمنطقة وعندما أحلت على التقاعد مع خبرة من ضباط قواتنا المسلحة ومن كافة الرتب
واذكر حينها تم إحالة (٢٢) لواء ومنهم انا بالإضافة إلى عدد لايقل عن مئة من رتبة عميد وكان حينها مشعل باشا رئيسا لهيئة الأركان .. ولم اسمع والا أقرأ حينها بأن هناك هجمة شرسة على عطوفته تتمثل بالاتهامات التي سمعناها هذه الأيام الموجهة إلى عطوفة الباشا ابو غاصب
اخواني الطيبين
هناك الكثير لانعلمه عن طبيعة وآلية الاحالات حيث تتطلب المرحلة الحالية بإعادة هيكلة القوات المسلحة وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة تتمثل بالتركيز على النوع والكفاءة والقدرة على الحركة والمناورة وقوة النار والقدرة على التكيف والعمل في مختلف الظروف، وهناك ناحية أخرى هي التقليل من المصروفات التي لا داعي لها في القوات المسلحة.
اخواني الاعزاء
ان الاحالات طبيعية جدا ومتطلب يتناغم مع الهيكلة والتي هي من توجيهات سيدنا اطال الله في عمره
أما بالنسبة لاخي وصديقي الفاضل عطوفة الباشا ابو غاصب.. لقد كان لي فرصة الالتقاء معه مرات عديدة وانا عامل في القوات المسلحة مديرا للدفاع الجوي بسبب طبيعة عملنا وكان حينها مديرا العمليات الحربية المشتركة