قالت قناة روسيا اليوم ان مئات من العسكريين في رتل كبير يحملون علمي النظام وروسيا سيطروا على معبر نصيب الحدودي مع الاردن.
ووكان شهود عيان في وقت سابق ذكروا ان مدرعات ترفع العلم الروسي شوهدت تتقدم نحو معبر نصيب الحدودي مع الاردن.
وكان أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، تنفيذ الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري غارات متجددة استهدفت أطراف بلدة نصيب وطفس والنعيمة جنوب #سوريا، مشيراً إلى إلقاء الطيران الحربي 10 براميل متفجرة على درعا البلد.
في غضون ذلك، بدأت قوات الأسد عملية عسكرية على الحدود السورية – الأردنية بهدف الوصول إلى معبر نصيب الحدودي.
كما تمت السيطرة على تسع نقاط من المخافر الحدودية مع الأردن ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا، وفق الإعلام الحربي التابع لميليشيات حزب الله.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الغرفة المركزية في الجيش الحر، إبراهيم الجباوي، بأن المحادثات مع الضباط الروس تستأنف اليوم بعد نجاح الوساطة الأردنية في إعادة مفاوضي المعارضة إلى الطاولة مع ضباط روس بشأن التوصل لاتفاق نهائي ينهي القتال ويسلم محافظة درعا لسيطرة النظام.
وقال الجباوي إنه من المتوقع أن يعقد الجانبان محادثات الجمعة في مدينة بصرى الشام الجنوبية، التي عقدت فيها بالفعل أربع جولات من المحادثات منذ السبت، لكنها لم تنجح حتى الآن في التوصل لاتفاق.
وكثفت المقاتلات الروسية، الأربعاء، غاراتها على ريف درعا، مستهدفة مناطق في بلدة #صيدا الواقعة في الريف الشرقي للمدينة، ومناطق في بلدة طفس الواقعة بالريف الشمالي الغربي لدرعا، محاولة ‘كسر’ موقف الفصائل السورية التي رفضت الثلاثاء شروط الروس.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بأن مئات الضربات الجوية استهدفت عدة بلدات في جنوب سوريا.
كما أحصى المرصد، الخميس، تنفيذ ‘أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل الأربعاء’، قائلاً إن طيران النظام وروسيا يحولان هذه المناطق إلى جحيم، لافتاً إلى ‘قصف هستيري على ريف درعا في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة عصر الأربعاء’.