الأردن اليوم – عقد مركز العالم العربية للتنمية الديمقراطية لقاء حواري في مدينة اربد بعنوان لماذا نحتاج إلى عملية إصلاح ذات مصداقية ” اكبر خمس تحديات تواجه الأردن ” بالتعاون مع مؤسسة هانز زايد الألمانية.
وركز اللقاء حول أهم التحديات وهي ( التنظيمات الإرهابية / الفساد الاقتصادي والمالي والسياسي / فقدان الثقة بين السلطات والشعب / القضية الفلسطينية / واللاجئون ).
الدكتور محمد أبو رمان الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية تطرق إلى السؤال الرئيسي هل نحتاج إلى عقد اجتماعي جديد في الأردن أجاب على السؤال من خلال العودة إلى العقود الماضية والمؤشرات الأمر الواقع في العالم العربي وحالة الانهيار في الدولة القطرية العربية وانهيار الأمن القومي العربي.
وأشار أبو رمان الى الأزمات الداخلية والسياسية والاقتصادية ، التي حاله من الانهيار العام في العالم العربي وبالرجوع للحديث عن الحالة الأردنية وإحداث الدوار الرابع التي كشفت حجم الفجوة بين الدولة والمواطن، ودقق الى ضرورة إعادة نظر جوهرية في السياسات الأردنية ، وهو ما يمكن ان يطلق عليه عقد اجتماعي جديد.
ورأى أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور وليد أبو دلبوح في جلسة حول الإصلاح السياسي في الأردن ” السرعة بدون اتجاه ” انه لن يكون هنالك أصلاح سياسي إلا بمشاركة شبابية ورؤى تتبلور في المستقبل ، وكما تحدث حول التحديات والفرص.
وأكد الرائد عمر الخلايله من مركز السلم المجتمعي على أهمية الإصلاح ولماذا نحتاج الى الإصلاح ، وان أولى خطوات الإصلاح تبدأ من أصلاح الذات ، ولا يمكن ان نصلح أنفسنا إلا من خلال الفكر ومن خلال الفكر السليم ، نصل الى مجتمع امن وسليم وحياة فضلى نستطيع من خلالها ان نصلح أحوالنا بكافة جوانبها سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو
السياسية.
وتحدث الخبير الاقتصادي الدكتور علي غسان حول حاكمية الشركات ودورها في محاربة الفساد ” المالي والإداري ” في الشركات المساهمة العامة وتناول أهم التقنيات وأفضل الممارسات الدولية في إدارة أعمال الشركات وتنظيم المسؤوليات والصلاحيات في جميع المستويات الإدارية داخل الشركات.
وبنهاية اللقاء تم توزيع الشهادات على المشاركين.