وبحسب الدراسة التي نشرها موقع دورية “ثوراكس” الإلكتروني قد تكون السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من التقليدية بالنسبة للاستهلاك قصير الأمد، لكنها تسبب الأضرار نفسها على المدى الطويل.
وأوضح البروفيسور ديفيد تيكيت المشرف على الدراسة: “لا أعتقد أن السجائر الإلكترونية أكثر ضرراً من التقليدية، فلاشك أن بخار السجائر الإلكترونية يحتوي على عدد أقل من المواد المسرطنة، وبالتالي هي أكثر أماناً من حيث مخاطر السرطان، لكن بحسب الأدلة التي توفرت يسبب تدخين النوعين أمراض الرئة المزمنة نفسها”.
وحثّت الدراسة على التعامل بحذر من الرسالة الترويجية التي تقول إن السجائر الإلكترونية أكثر أماناً، ودعت إلى إجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من أضرار هذا النوع الجديد من التدخين فقد تكون أضراره أكثر مما نعتقد
.