ترمب يعترف بصعوبة الوصول إلى سلام في القضية الفلسطينية

الأردن اليوم – اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء امس الخميس، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع عدد من الحاخامات بمناسبة احتفالات رأس السنة اليهودية، بصعوبة التوصّل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين واعتبره مهمة صعبة.

وقال ترمب “طوال حياتي، سمعتُ أنّ هذا أصعب اتفاق، وقد بدأت أعتقد أنه قد يكون كذلك”.
وأشار الى الجهود التي يبذلها صهره ومستشارة جاريد كوشنر ودور السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان من أجل تحقيق تقدم بالمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين .

وأضاف ترمب قائلا إنهما يعملان بـ”جدّ”، مكرّرًا محاولته بأنه سينجح في هذا الملف الذي فشل فيه جميع أسلافه.

جاءت هذه التصريحات بعد فشل نائبه مايك بنس في اقناع رئيس البارغواي عبده بينيتيز بالعدول عن قراره بنقل سفارة بلاده من القدس الى تل ابيب.

وبحسب البيان ذكّر بنس رئيس الباراغواي بالعلاقة التاريخية والمواقف المشتركة بين البلدين وحثه على مساندة أميركا في مواقفها الدولية بإبقائها على سفارتها في القدس بدلا من إعادتها الى تل أبيب، وهو ما أثار غضب تل أبيب التي أغلقت سفارتها في أسونسيون.

ورد رئيس الباراغواي بحسب مصادر البيت الأبيض بأنّ بلاده ستبقى “شريكًا دائمًا لإسرائيل”.

وأصدرت حكومة الباراغواي بيانا مساء الأربعاء أعلنت فيه عودة السفارة إلى تل أبيب وتكثيف الجهود الدبلوماسية والإقليمية والدولية بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط”.

من جهة اخرى ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ”قرار الباراغواي واعتبره قرارا مخيبا للأمل” و”على درجة كبيرة من الخطورة” و”يلحق أضرارًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين”، إلا أن ذلك لم يغير شيئا في قرار الباراغواي الحكيم بإعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب في خطوة ينتصر فيها المجتمع الدولي للفلسطينيين ضد أطماع إسرائيل وشركائها في الأراضي الفلسطينية .