الصفدي يبحث مع نظرائه في نيويورك عددا من القضايا الاقليمية
الأردن اليوم – تقدمت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية وخاصة تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين “الأنروا” وجهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، أجندة اللقاءات التي تابعها وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، مع نظرائه المشاركين في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد الصفدي في لقاء مع وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري دعم الأردن للعراق الشقيق في جهود إعادة الإعمار وحرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
وشدد الجعفري أن العراق يبادل الأردن هذا الحرص، واتفق الوزيران على استمرار التواصل لبحث الخطوات العملية لرفع وتيرة التعاون بما ينعكس خيرا على مصالح البلدين الشقيقين اللذين يقفان صفا واحدا في مكافحة الاٍرهاب وظلاميته، ويعملان من أجل تعزيز العمل العربي المشترك.
والتقى الصفدي، وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان.
وأكد أن افتتاح السفارة الأردنية في سنغافورة هذا العام يعكس العلاقات المميزة بين الأردن وسنغافورة وسيعمل على فتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات كافة.
وأكد الجانبان أهمية تفعيل افاقية التجارة الحرة التي تم توقيعها بين البلدين الصديقين في العام 2004 لتحقيق أقصى استفادة منها لصالح البلدين.
وأهمية تعزيز التعاون المتبادل في مجال الأمن والدفاع، وفي مكافحة الإرهاب.
واستعرض الصفدي والوزير السنغافوري المستجدات في جهود اعادة إحياء العملية السلمية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الذي تعتبره المملكة أساس التوتر والصراع في المنطقة وتعتبر حله وفق حل الدولتين الذي يلبي حق الشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية شرط تحقيق السلام الشامل.
وإضافة الى العلاقات الثنائية والقضية الفلسطينية، بحث وزير الخارجية مع وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، المستجدات في الأزمة السورية.
وأكد مسؤولية المجتمع الدولي في تكثيف جهود حل الأزمة بما يضمن وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها وعافيتها بوقف القتل والخراب ومعاناة الشعب السوري الذي يجب أن تكون حمايته وخدمة مصالحه منطلق وهدف الحل السياسي المستهدف.
وشدد الوزيران على ضرورة البناء على زيارة الرئيس النمساوي للمملكة في نيسان 2004 ولقائه مع جلالة الملك عبدالله الثاني عبر تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري.
وأكد الصفدي في اللقاء الذي جمعه بالوزير الثاني للخارجية والتجارة لسلطنة بروناي، داتو ايروان، تطلع الأردن للزيارة الهامة التي سيقوم بها جلالة سلطان بروناي في مطلع الشهر القادم والتي سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.
وشدد الصفدي على متانة العلاقات الثنائية التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة سلطان بروناي حسن البلقية. وجرى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما استعرض الصفدي خلال لقائه وزير خارجية أذربيجان إلمار محمدياروف، العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أهمية العلاقات مع أذربيجان حيث احتفل البلدان هذا العام بمرور 25 سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وشدد الجانبان على ضرورة الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك في إطار اللجنة الوزارية المشتركة الأردنية – الأذربيجانية.
والتقى الصفدي، وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، وبحث معه زيادة الصادرات الأردنية لهنغاريا لا سيما الفوسفات ومنتجات البحر الميت والأدوية وتأطير التعاون في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي.
وشكر الحكومة الهنغارية على زيادة البعثات المخصصة للطلبة الاردنيين في الجامعات الهنغارية. كما استعرض الصفدي ونظيره الهنغاري، أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة وسبل حل أزمات الإقليم.
كما التقى الصفدي وزير خارجية لاتفيا ادجار رينكيفكس، وبحث زيادة التعاون مستعرضا المستجدات في القضايا الاقليمية. وعبر الصفدي خلال لقاءاته مع نظرائه عن تثمينه للموقف الواضح الذي عبر عنه المجتمع الدولي بدعم الأنروا ودورها وفق تكليفها الأممي ولما أعلنته العديد من الدول من دعم مالي إضافي خلال المؤتمر الذي نظمته المملكة برعاية مشتركة مع السويد وألمانيا واليابان والاتحاد الاوروبي وتركيا بصفتها رئيس اللجنة الاستشارية للانروا للوكالة، والذي وصل الى 122 مليون دولار.
Related