حملة للتوعية بالتراث الثقافي الأردني المادي وغير المادي

الأردن اليوم – أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية سامي السلايطة أهمية الحفاظ على التراث الثقافي الأردني باعتباره الشاهد الحقيقي على تاريخنا المشرق والجميل والسجل الحافظ الأمين لحكاية العز الأردني التي تروي قصص العادات والقيم الأصيلة.

جاء ذلك خلال افتتاح السلايطة اليوم الاثنين، حملة التوعية بأهمية التراث الثقافي الأردني المادي وغير المادي، التي تنظمها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بمشاركة خمس مديريات للتربية والتعليم ممثلة لمديريات إقليم الوسط، ومديرية التربية والتعليم الثقافة العسكرية بحضور أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب. وقال السلايطة، أن الحملة تاتي ضمن البرامج التربوية التي تهدف إلى ربط الطلبة بتاريخهم وإرث آبائهم وأجدادهم مؤكدا ان زارة تعنى ببناء الشخصية الطلابية المنتمية للوطن وقيادته وتنفذ في هذا الاطار خطة مدروسة للنشاطات اللاصفية،تشكل قيمة مضافة للمنهاج المدرسي.
وأشاد السلايطة بالجهود التي بذلت لجمع هذا الكم الكبير والمتنوع من التراث، وبالمستوى الرفيع للطلبة المشاركين في تقديم المضامين الفلكلورية سواء الشعرية أو الإدائية،معربا عن تقديره لجهود المعلمين ومديري المدارس وجميع الجهات الداعمة للمدارس وفي مقدمتها “الإيسيسكو” والمجتمع المحلي ومجالس التطوير التربوي وأبناء المنطقة.
من جانبها قالت مدير التربية والتعليم للواء ماركا الدكتورة انتصار أبو شريعة ،إن الحملة تهدف إلى تحديد وتعريف مختلف عناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي ، والتثقيف والتوعية بالاخطار التي تهدده من خلال أنشطة وفعاليات تراثية لإحياء التراث الأردني وحمايته من الاندثار . بدورها، عبرت مديرة مدرسة القادسية الثانوية للبنات أمل شطناوي عن اعتزاز المدرسة باحتضان هذه الفعالية لما تشكله من تقدير رفيع لتراثنا الأردني.
واطلع امين عام الوزارة، يرافقه عدد من أبناء الأسرة التربوية وأعضاء مجلس التطوير التربوي والأهالي وأبناء المجتمع المحلي، على معرض بالمدرسة ضم عروضا للتراث الثقافي المادي وغير المادي، ولوحات من رسم المعلمين والمعلمات والطلبة جسدت التراث الأردني المتنوع، والمنتوجات التراثية الأخرى كالملابس والزي الشعبي والمأكولات التراثية

رئيسي