الرزاز يعلن عن استعداد الحكومة لتعديل نظام العطاءات واللوازم لقطاع الإتصالات
الأردن اليوم – طلب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” تزويدها بكافة ملاحظات القطاع حول ملف العطاءات الحكومية، معلنا عن استعداد الحكومة لتعديل نظام العطاءات واللوازم.
وأعلن الرزاز أيضاً خلال اللقاء الحواري الذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” لأعضائها صباح الأحد، عن تعهد الحكومة عن الانتهاء من دراسة ملف العبء الضريبي الذي تتحمله الشركات الثلاث العاملة في المملكة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وذلك حتى تتمكن تلك الشركات من الاستثمار في التقنيات الجديدة لاسيما الجيل الخامس.
وأعلن الرزاز، عن نية الحكومة لدراسة التعديلات القانونية اللازمة لتمكين الحكومة من كفالة الشركات الناشئة الأردنية التي ترغب بالدخول في العطاءات.
وأشاد في دور جمعية انتاج كمنصة حقيقية تدعم القطاع في القضايا الرئيسية، معتبرا أن الجمعية نموذج يجب أن يتكرر في كافة القطاعات الاساسية.
وبالنسبة لأولويات الحكومة من خلال مشروع النهضة الوطني على المدى الطويل، واولويات الحكومة على مدى السنتين القادمتين، قال الرزاز: “إننا في مرحلة الانطلاق الى المستقبل”، مؤكدا على ترحيب الحكومة بأي مقترحات ومشاريع مكملة لعمل الحكومة.
وبالنسبة لمجلس المهارات القطاعية الذي قامت انتاج بالإعلان عنه مؤخرا، أكد الرزاز على اهمية مجلس المهارات القطاعية، وذلك لربط مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.
وشدد على اننا في الأردن نملك قاعدة صلبة، مؤكدا ان كافة بنود أولويات الحكومة تتداخل مع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منوها إلى أن الخطوات الحكومية التي تقوم بها الحكومة ترتبط بإجراءات تنفذ بدعم من قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وبالنسبة لريادة الاعمال، أشار الدكتور الرزاز الى أهمية الوصول الى الشباب المبدع، لاسيما في المحافظات في ظل وجود صناديق مالية تدعم الريادة.
وبالنسبة لملف ضريبة الدخل، قال: “ضريبة الدخل موضوع جدليّ في كل العالم، مبينا ان الحكومة مدركة لكافة أوجه الخلل في القانون”.
وحول ضم الإعفاءات لقانون ضريبة الدخل، أكد الرزاز انه لا يجوز اقحام كافة التفاصيل في القوانين، داعيا الجهات المعنية في الحكومة لاستبدال التعليمات بأنظمة ثابتة لا تتغير مع تغير الحكومات.
ووصف الرزاز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بـ “الكفؤ” اذا تم مقارنته في الدول الأخرى، مشددا على أهمية منح الحوافز لشركات القطاع.
وبدوره قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى غرايبة، ان حضور رئيس الوزراء لهذا اللقاء، يؤكد التزام الحكومة في دعم القطاع، معلنا ان الوزارة طرحت عطاء لبناء منصة للبيانات المفتوحة، معتبرا ان هذه المنصة تدعم ريادة الاعمال وتوفر البيانات اللازمة للشركات الناشئة.
وحول بيئة ريادة الاعمال، قال الوزير إن الأردن راجع تجارب عدة دول، مبينا ان الحكومة تسعى لإيجاد اطار عام يخدم ريادة الاعمال بالاستناد الى احتياجات الرياديين.
ومن جانبه أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان انتاج تسعى لقيادة عملية التغيير لدعم ريادة الاعمال عبر استغلال كافة الفرص المُتاحة، مبينا ان انتاج أعلنت عن مجلس قادة الشركات الناشئة بالإضافة الى دارة الريادة ومبادرة الالف ريادي والعديد من المبادرات الأخرى.
وأشارالى اهمية مجلس المهارات القطاعية لتجسير الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وأكد على وجود فرصة تاريخية في الأردن الان بوجود صندوق الريادة الأردني، وذلك للاستثمار في الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، مشددا على ان مبلغ 100 مليون دينار ستكون قناة لدعم الشركات الناشئة.
ونوّه الى أن هذا الصندوق يسهل الوصول الى التمويل، وإنهاء بعض الإشكاليات المتعلقة في الوصول الى تمويل.
ودار حوار موسع بين الشركات الأعضاء في جمعية انتاج ورئيس الوزراء، حول أهم التحديات التي تواجه القطاع بالإضافة للفرص التي من الممكن الاستفادة منها.
Related